طالبت فعاليات جمعوية مؤازرة بساكنة جماعة عين زروة، التابعة لإقليم الدريوش، من عامل الإقليم، عبر "هشتاغ" انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالتدخل من أجل إحداث مركز لإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد بالمركز الصحي للجماعة، بعد تسجيل عدد من الإصابات بالفيروس في أوساط الساكنة، وإقصائها من طرف المندوبية للصحة بالإقليم. واستنكرت الفعاليات المذكورة التي شرعت في إعداد عريضة مطلبية، اقصاء المركز الصحي بالجماعة من التجهيزات المتعلقة بإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا المستجد، بعد أن كانت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الدريوش قد خصصت يوم أمس الأربعاء ستة مراكز صحية بالإقليم لإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا، واستثنت المركز الصحي بجماعة عين زروة، البعيدة عن مدينة الدريوش بحوالي 45 كلم. وكانت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالدريوش، قد أشارت في بلاغ لها يوم أمس أنه على إثر التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية بإقليم الدريوش، لا سيما الارتفاع المتزايد في حالات الإصابة بكوفيد-19، قد أطلقت برنامج عمل ملائم ابتداء من يوم الخميس 19 نونبر 2020، يهدف إلى توسيع وتقريب الخدمات التشخيصية والعلاجية من المواطنين للحد من الانتشار المتسارع للوباء. وتضمن بلاغ المندوبية الإقليمية للصحة، أنه تم تخصيص ستة مراكز صحية بالإقليم، وتجهيزها بالوسائل والتجهيزات الضرورية للتشخيص الحالات المحتمل إصابتها بالفيروس، عبر أخذ عينات لإجراء تحليل PCR، وكذا التكفل العلاجي بالحالات المصابة منها على صعيد إقليم الدريوش، حيث تهم هذه المراكز كل من المركز الصحي الحضري للدريوش، المركز الصحي الحضري ميضار، المركز الصحي الحضري بن الطيب، المركز الصحي القروي قاسيطة، المركز الصحي القروي دار الكبداني، المركز الصحي القروي بودينار. وسيتم تزويد المراكز الصحية المذكورة بحسب بلاغ المندوبية الإقليمية للصحة بالدريوش، بتقنية الاختبار المنعاتي السريع "rapide sérologique test " للكشف المبكر والاستباقي عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" لفائدة الفئات الهشة (كبار السن 65 سنة فما فوق، مرضى السكري، مرضى الضغط الدموي..) وذلك بغرض التكفل العلاجي الاستباقي.