تشجيعا للتفوق الدراسي، وفي إطار تفعيل المشروع التربوي للمؤسسة الرامي إلى تجويد النتائج الدراسية، نظمت ثانوية الفيض التأهيلية حفلا فنيا بهيجا بشراكة مع جمعية آباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ يوم الجمعة 19 فبراير 2021، ابتداء من الساعة الثالثة مساء بقاعة الأنشطة وذلك احتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين في نتائج الأسدوس الأول برسم الموسم الدراسي 2020/2021 تحت شعار : تشجيع التفوق الدراسي دعامة أساسية لتحسين جودة النتائج الدراسية. وقد افتتح الحفل بتلاوة عطرة لآيات بينات من الذكر الحكيم، تلا ذلك ترديد الحضور النشيد الوطني، ثم أعطيت الكلمة إثر ذلك لرئيس المؤسسة السيد عبدالمالك أزواغ الذي رحب بجميع الحاضرين من أعضاء جمعية أولياء أمور التلاميذ وأطر المؤسسة وضيوفها الكرام، واغتنم هذه المناسبة للتنويه بالنتائج الدراسية المحققة خلال الأسدوس الأول بفضل تظافر جهود الطاقم التربوي والإداري، معلنا عن استعداد الجميع للانخراط بفعالية في تفعيل ورش الدعم التربوي لمعالجة تعثرات المتعلمين، وتحقيق جودة النتائج الدراسية، وفي الأخير، توجه بجزيل الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، وخص بالذكر ناظر الدروس السيد فهمي أحمروني، ومنسق الحياة المدرسية الأستاذ الدكتور محمد لمقدم، والأستاذ محمد القضاوي والسيد حسن أمكاح مسير المصالح المالية والمادية وتلاميذ المؤسسة وجمعية أولياء أمور التلاميذ... وأحيلت الكلمة بعد ذلك إلى أمين مال الجمعية المعنية السيد: اليماني أمل الذي هنأ التلاميذ على تفوقهم الدراسي متوجها بأسمى عبارات التقدير والامتنان إلى الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة بالنظر إلى الجهود الطيبة المبذولة للارتقاء بجودة تعلمات التلاميذ، وأعلن في هذا الصدد عن عزم الجمعية على الإسهام الفعال في دعم جميع الأوراش التربوية للمؤسسة كورش الدعم التربوي والدعم الاجتماعي والنفسي خدمة للمصلحة العامة للمتعلمين ليشكر في الأخير كل المساهمين في إعداد هذا الحفل وإنجاحه وإخراجه في أبهى حلة. وانطلقت بعد ذلك فعاليات هذه الأمسية الفنية التي تنوعت فقراتها بين أناشيد باللغة العربية والإنجليزية والأمازيغية، وقصائد شعرية وأغاني وطنية ولوحات تعبيرية وتشكيلية وتمثيليات مسرحية ... وقد أبان التلاميذ في مشاركاتهم عن مواهب إبداعية رائعة صفق لها الحاضرون استحسانا وإعجابا. هذا وكان من أقوى لحظات الحفل، لحظة توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على التلميذات والتلاميذ المتفوقين دراسيا الشيء الذي خلف آثارا طيبة في نفوسهم، إذ شكلت لهم هذه البادرة الكريمة حافزا معنويا كبيرا لمواصلة مسيرة التفوق الدراسي تشريفا للمؤسسة ودعما لعطائها المتواصل الفياض .