بعدما شهدت الكلية المتعددة التخصصات بالناظور منذ أسبوعين موجةً احتجاجية مستمرة، تمخض عن ذلك إعتصاما مفتوحا من داخل عمادة الكلية،وذلك لأسباب إعتبرها ذات الطلبة تعرقل التحصيل العلمي السليم و المتكافئ للطلبة. وكما سبق وأكد المحتجين، أن مجموعة من المشاكل مرتبطة بجائحة كورونا، حيث تسببت للإجهاز على مجموعة من المكاسب التي بدونها يرى الطلاب أن التعليم من داخل الكلية سيصل إلى الحضيض وسيحرم أغلبهم من مواصلة دراستهم. كما سبق أيضا لذات المحتجين أن أكّدوا أن الحسابات الضيقة هي الأخرى سبب في الأوضاع الكارثية المعاشة،وأن الطالب بكلية سلوان هو الضحية الأولى و الأخيرة. وفي ذات السياق ، فقد أكدت صبيحة اليوم النائبة البرلمانية عن الفريق الحركي ليلى أحكيم على صفحتها الفيسبوكية ، انها قد راسلت كتابيا وزير التعليم سعيد أمزازي بخصوص الماستر متخصص العقار والتعمير قصد التدخل العاجل وايجاد حل الملف الذي صار يضر بمصلحة الطلاب. وأضافت أحكيم، أن وزير التعليم قد أكّد لها خلال إجتماع كان بينهم أنه سيتدخل شخصيا لإيجاد حل سريع لهذه الأزمة داخل الكلية. فيما أكدت أحكيم أيضا أن وزير التعليم أكد لها أنه لا يعتزم إلغاء الماستر من الكلية وسيدعم كل المقترحات التي تصب في اتجاه عقد الصلح بين الأطراف المتنازعة داخل الكلية وإعادة المياه الى مجاريها. فيما يسعى أمزازي لتعزيز كلية الناظور بمجموعة من المقترحات والمشاريع الهادفة لجعل الكلية المتعددة التخصصات بالناظور قطبا مهما للتعليم والتكوين على مستوى المنطقة، حسب ما أكدته ليلى أحكيم. ومن جهة أخرى صرح محمد الحدادي مناضل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ، أن المعركة النضالية تدخل أسبوعها الثالث و يومها التاسع من المعتصم المفتوح داخل إدارة الكلية مرفوق بمبيت ليلي وخيام منصوبة في الساحة الجامعية و هو راجع بالأساس لممارسة الإدارة لسياسة الهروب الى الأمام و عدم الخضوع للمطالب المشروعة للجماهير الطلابية ، كما أكد ان الأحزاب السياسية بالمنطقة تسعى للركوب على الحدث و أنهم سبب ما آلت اليه الاوضاع بالكلية وأن المعركة النضالية هي معركة الطالب/ة وهي مستقلة عن أي حزب سياسي.