قبل أزيد من 10 أيام أُصيب الفاعل الجمعوي باقليم الناظور "كمال شيلح" رئيس فيدرالية الكرامة بفيروس "كورونا" بعد أن انتقل إلى المستشفى الحسني بالناظور رفقة أبنائه لإجراء تحاليل لمعرفة ما اذا كانوا مُصابين بالفيروس خاصة بعد إصابة زوجته التي تشتغل ك"ممرضة"، ليتفاجئ بعد يومين باتصال هاتفي من المُستشفى الاقليمي لإخباره بايجابية التحاليل ليتم نقله عبر سيارة إسعاف من مقر سكنه لإخضاعه للحجر الصحي. وبعد حوالي أسبوعين من تواجده بالمُستشفى الحسني كذب"كمال شيلح" في تصريح خص به جريدة "ناظور24" كل ما يُقال عن المُستشفى و نوه بالمجهودات الجبارة التي يبذلها الفريق الطبي ويُؤكد أن المُستشفى الحسني أصبح يتوفر على كل الأجهزة المُتطورة التي تُساعد مرضى جائحة "كورونا" لتجاوز الأزمة التي يُعانون منها. وأكد "شيلح" رئيس فيدرالية الكرامة أن القاعة المكيفة التي يتواجد بها بالمُستشفى الحسني تتوفر على كل الأدوات والوسائل التي تُوفر الراحة النفسية للمرضى للرفع من معناوياتهم لمُساعدتهم على التغلب على هذا المرض الذي يتطلب معناويات مُرتفعة ومناعة قوية لتجاوزه خاصة وأن العالم ما زال يجتهد لإيجاد دواء لهذه الجائحة التي أفسدت اقتصاد أغلب الدول خاصة المُتطورة بعد فرض حالة الطوارئ وإيقاف جميع الانشطة بها ومن بينها المغرب. وأشار الفاعل الجمعوي الخاضع للحجر الصحي بمُستشفى الناظور أن الاعلام العالمي قام بتضخيم الأمور والترويج لفيروس كورونا أكثر مما يستحقه حيث ساهموا في نشر الخوف والهلع وسط الناس من خلال التعريف السلبي بأعراض الفيروس التي قد لا تصيب كل الناس، خاصة وأن "شيلح" أكد مرارا وتكرار من خلال تدويناته المتواصلة على حسابه "الفيسبوك" أنه لا يعاني من أي عرض من الأعراض التي يتحدث عنها الاعلام وأن حالته مُستقرة جداً. وأضاف ذات المتحدث لجريدة "ناظور24" أن أعراض الفيروس المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الاعلامية العالمية كارتفاع درجة الحرارة وضُعف التنفس قد تظهر على الذين يُعانون من ضعف المناعة لكنها ليست من الظروري أن تظهر على جميع الناس خاصة التي تتوفر على مناعة طبيعية أو قوية مؤكدا أن الرفع من معناويات المرضى هي الطريقة الصحيحة للتغلب على المرض. ومن جهته فقد أكد "شيلح" أن حالة جميع المرضى الخاضعين للحجر الصحي بالناظور مُستقرة جدا مُنوها بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الطبية التي تُساهم في رفع معناويات كل المرضى بطريقة تعاملهم الاستثنائية معهم والتي وصفها ب"التعامل الغير مسبوق" حيث يرتكزون على الحفاظ على معناوياتهم المرتفعة بالإضافة إلى توفير الأدوية التي تُساعد على تنشيط الخلايا المُحاربة لهذا الفيروس، مؤكدا على ضرورة تجاهل كل ما ينشره الإعلام العالمي والارتكاز على رفع المعناويات مع أخذ الاحتياطات اللازمة التي توصي بها السلطات المحلية والأطباء والانصياغ للتعليمات الملكية والحكومية. ومن جهة أخرى فإننا نحن أسرة الجريدة الالكتروني "ناظور24" نسأل الله العلي القدير أن يُشفي السيد "كمال شيلج" وعائلته وكل مرضى المسلمين في مختلف الأوطنة ، راجين من الله تعالى أن يحفظ وطننا من هذه الأزمة.