أفادت مصادر صحفية، اليوم الجمعة، أن المحكمة الزجرية بعين السبع بالدار البيضاء قضت، ظهر اليوم الجمعة، بسنة حبسا نافذا في حق صاحبة قناة على موقع يوتيوب، تدعى "مي نعيمة" وذلك بتهمة نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة. وكان قد تم إيداع "مي نعيمة" رهن تديير الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطها في نشر محتوى رقمي زائف حول وباء كورونا المستجد. وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد اوقفت بمدينة فاس، يوم 18 مارس المنصرم، المدعوة "مي نعيمة"، التي تبلغ من العمر 48 سنة، وذلك للاشتباه في تطورها في نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة.. وجاء في بلاغ للمديرية العامة للامن الوطني أن "صاحبة قناة على موقع يوتوب تدعى مي نعيمة قد نشرت شريط فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تنفي فيه وجود وباء كورونا المستجد كوفيد 19 وتحرض فيه على عدم تنفيذ توصيات الوقاية والقررات الاحترازية التي أمرت بها السلطة العامة لتفادي انتشار العدوى وهي التصريحات الزائفة التي شكلت موضوع شكايات الكترونية تقدم بها عدد من المواطنين أمام الميابة العامة المختصة وأمام مصالح الشرطة القضائية". وقد تم وفق ذات البلاغ الاحتفاظ بالمشتبه فيها، آنذاك، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء وذلك لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية والكشف عن أسباب وخلفيات نشر هذه المحتويات الرقمية التي تمس بالأمن الصحي للمواطمين وبالنظام العام...