توصل "ناظور24" بنسخة من بلاغ للراي العام، موقع من طرف "جمعية أنوال الثقافية" الذي حررته على إثر الزيارة الاستفزازية التي قام بها زعيم الحزب الشعبي الاسباني "ماريانو راخوي" إلى مدينة مليلية المحتلة.. ويفيد البلاغ أنه، وفي إطار متابعة جمعية أنوال للأحداث وردود الفعل المرتبطة بها، وتداعياتها على المستويين الرسمي والشعبي، فانها (أي جمعية أنوال الثقافية) إذ تحيي كل الشرفاء الذين شاركوا في الوقفتين الاحتجاجيتين المنظمتين أمام كل من مقر قنصلية المملكة الاسبانية والنقطة الحدودية باب مليلية، (في إشارة من البلاغ الى الوقفة المزمع تنظيمها هذا المساء بباب مليلية) وعبروا بصدق عن رفضهم لاستفزازات قادة الحزب الشعبي اليميني المتطرف، ومن يدور في فلكهم من عنصريين مُعادين لكل ما هو مغربي، فإنها تعلن للرأي العام المحلي والوطني عن: "استيائها من موقف الحياد السلبي للجهات الرسمية المغربية، بشان زيارة – راخوي - لمدينة مليلية المحتلة، "إدانتها لزيارة المسؤول الأول بالحزب الشعبي لمدينة مليلية المحتلة، ومثيلاتها من المبادرات والمواقف الاستفزازية والعدائية لمشاعر المغاربة"، "تأييدها لكل المبادرات الفردية والجماعية المؤكدة على واقع الاحتلال لمدينة مليلية وسبتة والجزر"..حيث دلى البلاغ بدلوه في صيرورة الادانة الشعبية لهذه الزيارة الاستفزازية التي يقوم بها "ماريانو راخوي" رئيس الحزب الشعبي اليميني المتطرف لمدينة مليلية المحتلة وفي خطوة مُفاجئة من قبل جمعية أنوال التي تعودت على التحرك في مثل هاته المناسبات و خلق "الحدث" خلالها، استغرب بلاغ "أنوال الثقافية" لمشاركة نقيب صحافيي الناظور في الوقفتين الاحتجاجيتين، مُتسائلًا عن ما وصفه ب: "أسباب نزول" من ربطه البيان ب: "من وعد بالأمس القريب قنصل المملكة الاسبانية، أصالة عن نفسه ونيابة عن ضحايا الممارسات العنصرية المتبعة من قبل بعض موظفي القنصلية الاسبانية، بوقف كل الأشكال الاحتجاجية التي كانت تنظم أمام مقر القنصلية"..