أقرت النائبة البرلمانية عن دائرة الناظور،باسم حزب الحركة الشعبية ، والعضوة بمجلسليمان حوليش مدينة الناظور،والمرشحة لمنصب رئيس مجلس الناظور،خلفا لسليمان حوليش المعزول،بضعف حظوظ تباريها على كرسي الرئاسة ،بسبب ما وصفته ب"العقلية الذكورية التي تطغى على المجتمع الناظوريوالتي ترفض أن تتولى امرأة زمام التسيير..". جاء ذالك خلال تدوينة لذات المنتخبة ، على موقع التواصل الإجتماعي "الفايس بوك "، حيث دعت جميع المرشحين للرئاسة، وكافة مستشاري المجلس إلى استحضار مصلحة الناظور قبل كل شيء. وجاء في التدوينة: "حين قررت الترشح لانتخابات رئاسة جماعة الناظور، كنت أعي جيدًا أن انتخابي رئيسة هو أمر صعب بالنظر للعقلية الذكورية التي تطغى على مجتمعنا والذي يرفض تولي عنصر نسوي لتدبير شؤون هذه المدينة المناضلة والمجاهدة". وأضافت: "رغم ذلك قررت خوض هذه التجربة انتصارا للمرأة الناظورية وانتصارا للأصوات الحرة التي ما فتئت تنادي بمنح الفرصة للمرأة من أجل تولي زمام هذه الجماعة". واسترسلت أحكيم بالقول: "إن الظرفية الصعبة التي تمر بها هذه المدينة ومعها جماعة الناظور، تفرض علينا نحن المسؤولين المنتخبين أن نتحد ونكون يدا واحدة للخروج بالناظور من وضعه المزري والبئيس على عدة مستويات، مصلحة المدينة تقتضي منا جميعا أن نلتئم ونتوافق ونخرج من بوتقة الصراعات السياسية الضيقة من أجل بنات وأبناء مدينة الناظور، ونكون في مستوى انتظاراتهم وتطلعاتهم…". ووجهت ليلى دعوة في ختام تدوينتها، جاء فيها: "لذا أدعو جميع الإخوة وكلاء اللوائح المتنافسة خلال عملية انتخاب رئيس جديد للجماعة، وأعني كلًا من السادة: رفيق مجعيط، سليمان أزواغ وعبد القادر مقدم الى استحضار المصلحة العامة للمدينة والابتعاد عن التطاحن السياسي والشخصي الضيق والتوافق فيما بيننا للخروج بمكتب ومجلس متفق عليهما فيما بيننا يكون همهما خلال ما تبقى من فترة الانتداب هذه الناظور ولا شيء غير الناظور…".