علمت "ناظورسيتي"، من مصادر متطابقة، ان رفيق مجعيط، المرشح لرئاسة جماعة الناظور عن حزب الاصالة والمعاصرة، يسير بخطى ثابتة للظفر بأغلبية الأصوات وبالتالي خلافة الرئيس المعزول سليمان حوليش، بعدما تمكن من انتزاع الوعد بالتصويت لصالحه من أغلبية الأعضاء المشكلين للمجلس. ووفقا للمصادر نفسها، سيضم التحالف الجديد الذي سيدبر شؤون جماعة الناظور خلال ما تبقى من الولاية الانتخابية، أعضاء من أحزاب الأصالة والمعاصرة و العدالة والتنمية و الحركة الشعبية. ويحاول سليمان أزواغ، المرشح للمنصب نفسه عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كسب الدعم الكافي من طرف أعضاء المجلس، وقد تمكن إلى حدود يوم أمس من الحفاظ على أصوات لائحته المتوفرة على 8 مقاعد، إضافة إلى أعضاء آخرين ينتمون لحزب الأصالة والمعاصرة و الحركة الشعبية. وأدى انقسام فريق الحركة الشعبية بالمجلس الجماعي، إلى انفجار توتر غير مسبوق وخلافات وصلت حد تبادل الاتهامات فيما بينهم، ما دفع بليلى أحكيم المرشحة لمنصب الرئاسة برمز "السنبلة" إلى إشهار ورقة اللجوء إلى القضاء لعزل أعضاء حزبها الذين سيصوتون ضدها. وتأكيدا لما سبق، نشرت أحكيم، أمس الثلاثاء، تدوينة على صفحتها الشخصية في موقع "فيسبوك" تذكر فيها بقوانين العزل من المجلس الجماعي في حالة التخلي عن الانتماء السياسي، بناء على هو منصوص عليه في القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب و القوانين التنظيمية للجماعات الترابية. إلى ذلك، يرتقب أن يحتضن مقر البلدية، بعد غد الجمعة، أشغال دورة استثنائية لانتخاب رئيس جديد لجماعة الناظور ونوابه، وهو القرار الذي جاء تنفيذا للأحكام القاضية بعزل سليمان حوليش من رئاسة المجلس واثنين من نوابه.