قالت ليلى احكيم مرشحة جزب الحركة الشعبية للانتخابات رئاسة مجلس جماعة الناظور، انها قررت دخول غمار المنافسة حول هذا المنصب رغم ادراكها لصعوبة انتخابها. وكتبت أحكيم تدوينة قالت فيها "حين قررت الترشح لانتخابات رئاسة جماعة الناظور، كنت أعي جيدًا أن انتخابي رئيسة هو أمر صعب بالنظر للعقلية الذكورية التي تطغى على مجتمعنا والذي يرفض تولي عنصر نسوي لتدبير شؤون هذه المدينة المناضلة والمجاهدة". وأضافت "رغم ذلك قررت خوض هذه التجربة انتصارا للمرأة الناظورية وانتصارا للأصوات الحرة التي ما فتئت تنادي بمنح الفرصة للمرأة من أجل تولي زمام هذه الجماعة". وتابعت احكيم في تدوينتها "إن الظرفية الصعبة التي تمر بها هذه المدينة ومعها جماعة الناظور، تفرض علينا نحن المسؤولين المنتخبين أن نتحد ونكون يدا واحدة للخروج بالناظور من وضعه المزري والبئيس على عدة مستويات، مصلحة المدينة تقتضي منا جميعا أن نلتئم ونتوافق ونخرج من بوتقة الصراعات السياسية الضيقة من أجل بنات وأبناء مدينة الناظور، ونكون في مستوى انتظاراتهم وتطلعاتهم...لذا أدعو جميع الإخوة وكلاء اللوائح المتنافسة خلال عملية انتخاب رئيس جديد للجماعة، وأعني كلًا من السادة: رفيق مجعيط، سليمان أزواغ وعبد القادر مقدم الى استحضار المصلحة العامة للمدينة والابتعاد عن التطاحن السياسي والشخصي الضيق والتوافق فيما بيننا للخروج بمكتب ومجلس متفق عليهما فيما بيننا يكون همهما خلال ما تبقى من فترة الانتداب هذه الناظور ولا شيء غير الناظور".