أصبح حزب التجمع الوطني للأحرار مهدد بفقدان رئاسة محمد البوكيلي لمجلس بلدية مدينة الدريوش، إثر تقديم 10 مستشارين جماعيين منتمين للأغلبية والمعارضة، لاستقالتهم من مهامهم الجماعية، اليوم الأربعاء 3 يوليوز الجاري. وأفاد المستشارون المستقيلون في نص استقالتهم أن "تراكم عدة خروقات على مستوى التسيير الإداري والمالي للجماعة، دفعهم إلى الاستقالة من مهامهم الجماعية، متهمين الرئيس ب"رفض تنفيذ مقررات المجلس وتهميش أعضاء المجلس الجماعي في كل ما يتعلق بشؤون الجماعة والساكنة وعدم تنفيذ مقررات المجلس والالتفاف عليها ضداً على القانون. وسجل المستشارون وجود ما قالوا إنه "تلاعب وتماطل في تنفيذ برنامج التأهيل الحضري للمدينة وتغيير الأولويات المحددة من طرف المجلس و اعتماد غير التي تم التداول فيها كما تم تمويل إنجاز مشاريع كانت مؤسسات قد التزمت مع المجلس بتمويلها"، مشيرين إلى "غياب الرئيس عن الجماعة بشكل مستمر وسطو النائب الأول على جميع اختصاصات الرئيس ضداً على القانون وانسحاب الرئيس من الترافع على هموم ساكنة المدينة". ويشار إلى أن المستشارين المستقيلين ينتمون إلى حزب العهد الديمقراطي، ويشكلون المعارضة، فيما ينتمي باقي المستشارين المستقيلين لحزب التقدم والاشتراكية الذي كانوا ضمن الأغلبية.