في خضم الاحتقان الذي تعيشه جماعة الدريوش و شد الحبل مع المعارضة التي تشتكي عدة خروقات أقدم عشرة من أعضاء المجلس المنتمون للمعارضة على تقديم استقالتهم و بينوا للرأي العام الأسباب التي كانت وراء هذه الاستقالة الجماعية و أصبح المجلس يعيش على صفيح ساخن بعد تقديم عشرة مستشارين ينتمون للمعارضة استقالاتهم من المجلس الذي يترأسه محمد البوكيلي الذي فقد أغلبيته منذ مدة من اصل 15عضو و قال المستشارون العشرة المستقيلون ومنهم من كان محسوباً في السابق على الاغلبية أن الإستقالة من المجلس تأتي بسبب تراكم عدة خروقات على مستوى التسيير الإداري و المالي للجماعة وحسب ما وثق باسباب الاستقالات كما اتهموا الرئيس ب"رفض تنفيذ مقررات المجلس و تهميش أعضاء المجلس الجماعي في كل ما يتعلق بشؤون الجماعة و الساكنة و عدم تنفيذ مقررات المجلس و الإلتفاف عليها ضداً على القانون المستشارون الغاضبون من الرئيس البوكيلي سجلوا وجود تلاعب و تماطل في تنفيذ برنامج التأهيل الحضري للمدينة و تغيير الأولويات المحددة من طرف المجلس و اعتماد غير التي تم التداول فيها كما تم تمويل إنجاز مشاريع كانت مؤسسات قد التزمت مع المجلس بتمويلها كما أشاروا إلى " غياب الرئيس عن الجماعة بشكل مستمر و سطو النائب الأول على جميع اختصاصات الرئيس ضداً على القانون و انسحاب الرئيس من الترافع على هموم ساكنة المدينة