الدكتور "علي أزديموسى "عميد الكلية المتعددة التخصصات بالناظور أحد المدافعين بشدة على خلق وتطوير هذه الكلية والرفع من شأنها اكثر، وهو من الاطر الاكاديمية الكفأة، حيث راكم في مسيرته المهنية عطاءات كبيرة، فهو ذو شخصية كاريزماتية ورجل علم أكاديمي محنك ،فبشهادة الجميع معروف بتواضعه وصفاته الانسانية الحميدة التي جعلته محبوبا ومحترما لدى الطالب والاستاذ والموظف على حد سواء. ولد الدكتور "علي أزديموسى" بمدينة الناظور سنة 1961 أب لأربعة أبناء ، تلقى تعليمه بثانوية عبد الكريم الخطابي بالناظور ثم إنتقل إلى جامعة محمد الأول بوجدة لمتابعة دراسته الجامعية، حصل على دكتوراه الدولة في الجيولوجيا سنة 1999 من كلية العلوم بوجدة، وإشتغل كأستاذ باحث بنفس الكلية التي تخرج منها، منذ سنة 1988، ثم كمنسق لماستر جيوديناميكية و تقييم الأحواض الرسوبية ، ثم كنائب العميد بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور سابقا ، ومدير مختبر الجيوفزياء و الجيوديناميك بكلية العلوم بوجدة ثم مسؤولا عن عدة وحدات في شتى ميادين الجيولوجيا ومنظم لعدة رحلات جيولوجية في المغرب الشرقي ، وكذا عضو في عدة مشاريع بحث بشراكة مع فرق بحث من مختبرات فرنسية و اسبانية، نشر له أزيد من 38 بحثا في مجلات علمية متخصصة ، وشارك فيما يناهز 60 ملتقى على الصعيد الوطني و خارجه، وشارك في تنظيم 13 تظاهرة علمية ، وعضو في عدة جمعيات ذات علاقة بالتنمية و البيئة. ألف كتاب بعنوان " الزلازل تعريفها والوقاية منها" قدم الدكتور "علي أزديموسى" الشيء الكثير في مشوار حياته ولايزال، ويعد شخصية وازنة وله اشعاع على المستوى المحلي والجهوي والوطني والدولي ، يمتلك فكرا مستنيرا مشهودا له بالكفاءة والاخلاص في أداء واجبه المهني . فمنذ توليه منصب عميد الكلية بصم بإنجازاته ومساهماته الكبيرة للنهوض بالبحث العلمي الاكاديمي، وسجلت الكلية 30 مسلك إضافة الى 7 مسالك للماستر ، مما جعل من الكلية مؤسسة مواطنة منفتحة على محيطها السوسيو ثقافي ، وساهم في تطوير الكلية وجعلها رائدة وحديثة ومنخرطة بشكل حقيقي في كل أوراش الاصلاح الكبرى ، ومواكبة فعالية التعليم والتعلم من ناحية الاولى والجودة الشاملة كمدخل للتطوير من ناحية ثانية . يبقى الدكتور "علي ازديموسى" ثمرة من ثمار هذا الاقليم بعطاءاته وانجازاته واسهاماته التنموية لغد أفضل.