أصدرت اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، بيانًا ناريا ضد محاولات التشويش اليائسة على جو الطمانينة والسرور الذي يشهده اقليمالناظور منذ أن حلَّ بها جلالة الملك نصره الله في زيارة ميمونة تهدف صلة الوصل والمحبة بين العرش العلوي المجيد وشعبه الوفي، التي قام بها أطراف محسوبة على اعداء وحدتنا الترابية بمدينة مليلية المحتلة. ويُفيد البيان، انه وفي اطار تتبع "اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب" لما يجري داخل مليلية المحتلة، تعلن عن: إدانتها لحملات التشويش التي حاولت جهات إسبانية استعمارية بمليلية السليبة القيام بها على إثر النجاح الكبير الذي حققته الزيارة التي يقوم بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله لإقليم الناظور وذلك من خلال تسخير بعض العناصر للتهديد بتنظيم وقفة بباب مليلية ضد الجمارك المغربية مساء الجمعة 11 يونيه الحالي والتي تمكنت اللجنة التنسيقية من إفشالها وتفويت الفرصة على هذه الجهات الاستعمارية التي حاولت عبثاً التشويش على نجاح الزيارة الملكية للإقليم. وتعرب عن وقوفها بجانب كافة المواطنين المغاربة القاطنين بمليلية المحتلة للدفاع عن حقوقهم وهويتهم المغربية دون استغلال من لدن هذه الجهات الاستعمارية الاسبانية لتحقيق أهداف ورائها نوايا سيئة. كما طالبت اللجنة التنسيقية إدارة الجمارك المغربية بتحمل مسؤوليتها والابتعاد أكثر مايمكن عن كل سياسة ارتجالية أو تراجعية لا تخدم مصالح بلادنا العليا. مناشدة كل القوى الحية للتصدي لهذه الزيارة التي تدخل في إطار الحملات التشويشية على بلادنا. وقد ختم البيان باستنكار شديد للزيارة المستفزة لمشاعر المغاربة التي ينوي رئيس الحزب الشعبي الاسباني القيام بها لمليلية المحتلة الأسبوع االمقبل. مُعلنًا عن عقد اجتماع طارئ لفعاليات اللجنة التنسيقية يوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري لرسم خطة عمل للرد على هذا التشويش الاستعماري. يُشار الى أن هذا البيان المحرَّرْ بالناظور يومه السبت 12 يونيو 2010، يُعد أول رد شديد اللهجة يعبر عن غيرة وطنية حقيقية من قبل اللجنة التنسيقية، التي تعهدت دائما للتصدي لاعداء وحدتنا الترابية مهما كلف ذلك من ثمن. ويُشار أيضًا أن أعضاء من اللجنة التنسيقية ، الذين حضروا أمس هذه المحاولة الاستفزازية اليائسة في اطار التتبع ومراقبة ما يجري بالنقطة الحدودية الوهمية، كانوا يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية مُضادة من اجدل التصدي لكل "التنظيمات" الوهمية بمليلية المحتلة التي تروم التشويش على اجواء الهدوء التي تسوده الزيارة الملكية الميمونة لاقليمالناظور.