سجل قتيل وأربع جرحى، بحالات متفاوتة الخطورة، في حصيلة حوادث السير لما بعد زوال يومه الخميس 12 نونبر الجاري بالنّاظور، وهو ما يجعل هذا اليوم داميا بامتياز، ومرهقا في الآن ذاته لأطقم الإسعاف التابعة للوقاية المدنية، وأطبّاء المستشفى الإقليمي، وأسر الضحايا على حدّ سواء. وكانت الخسارة الأكبر حين توفي ذكر بالغ من العمر خمسا وثلاثين سنة، وفارق الحياة على الفور، متأثرا بإصابة قوية نالت منه في أعقاب صدمة مباشرة تسببت فيها إحدى الشاحنات، وجاء ذلك بالمدار الطرقي المتواجد بملتقى طريقي بوعرك وتاويمة، حيث أفضى التدخل المستعجل لتقديم الإسعافات الأوّلية إلى الوقوف على أن الأمر يتعلّق بمُفارق للحياة، متوفر على أوراق الهوية، نقل إلى مستودع الجثامين بالمشفى الإقليمي انتظارا لتسليمه لذويه. غير بعيد عن الموقع الأوّل، وبالضبط بالمدخل الجنوبي للمدينة، قامت سيارة خاصة بصدم راكب درّاجة عادية كان بصدد تجاوز الطريق، حيث أودى الإصطدام إلى التسبّب في إصابات خطيرة لراكب الدراجة الذي صُدم بمقدمة السارة قبل الارتطام بالزجاج الواقي الأمامي للعربة والاستقرار على الأرض بعنف، ما جعله يستقر بمصالح الطب الإقليمي معانيا من كسور بالأطراف السفلى وإصابة بالرأس ورضوض مختلف توزّعها عبر البدن. وبمركز المدينة، غير بعيد عن مبنى الثانوية التأهيلية الشريف محمد أمزيان، تسبب حادث ارتطام بين عربتين مسرعتين في صدم تلميذين تواجدا لحظتها قريبا من مسرح الحادث، حيث أن إحدى العربات الخاصة، التي اصطدمت بسيارة أجرة صغيرة، صدمت التلميذين المذكورين بعد فقد سائقها للسيطرة عليها، وهو ما استوجب نقل المُصابين الاثنين على متن عربة إسعاف تابعة للوقاية المدنية صوب المستشفى الحسني للخضوع لفحص بدني ونيل ما يلزم من الرعاية الاستشفائية جراء الإصابة برضوض وصفت بالطفيفة وغير داعية للقلق.