أشرف وزير الصحة، أنس الدكالي، مساء يومه الجمعة 13 يوليوز الجاري، على الإفتتاح الرسمي للمركز الصحي الحضري مستوى 1 " المسجد " وسط مدينة الناظور، بحضور السيد الكاتب العام لعمالة الناظور، ومسؤولي القطاع على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، ومجموعة من الشخصيات المنتخبة وممثلي الهيئات المدنية والنقابية و المهنية. وقد قدّمت لوزير الصحة، عقب إشرافه على الإفتتاح الرسمي للمركزالصحي الحضري مستوى 1 " المسجد " مجموعة من الشروحات حول المرافق الصحية وخدمات المنشئة الصحية التي تعزز بها المجال الحضري لمدينة الناظور، وستسهدف الخدمات الصحية للمركز ساكنة مجموعة من الأحياء وسط الناظور تقدّر ب 20530 نسمة، وتهم أساسا الحي المدني والحي العسكري وحي الريكولاريس وحي ترقاع وحي سيدي علي بالناظور. ويقع المركز الصحّي الحضري " المسجد " الذي تمت إعادة بنائه على مساحة تقدّر ب 600 متر مربع، وبلغت تكلفته المالية 0 مليون درهم، وسيوفّر خدمات تهم الطب العام والأم والطفل والتلقيح والشباب والتوعية وخدمات مرضى السكر بجميع مراحله من تشخيص وتتبع، كما يتوفر المركز على صيدلية وكل ما يتعلق بالإسعافات الأولية، وسيشتغل المركز ذاته بإرتباط مع المستشفى الحسني بالناظور. ومن جانب آخر، أكد وزير الصحة، أنس الدكالي ، في تصريح لموقع " ناظور 24 " ، بخصوص مطالب الساكنة، حول المستشفى الجديد بإقليم الناظور، أن المشروع مبرمج وقائم، وأن الأشغال الكبرى من المزمع أن تشهد إنطلاقتها قبل متم السنة الجارية، وأن مختلف مصالح وزارة الصحة منكبّة على تعبئة كافة الإمكانيات المادية والبشرية، قصد إخراج المشروع المذكور إلى حيّز الوجود، مشيرا إلى أنه في إنتظار ذلك ستولي الوزارة كامل الإهتمام للمستشفى الحسني الإقليمي من خلال دعمه بالموارد البشرية والتجهيزات اللازمة، مشيدا بتعاون السلطات المحلية والمنتخبة وفعاليات المجتمع المدني، وفي ذات السياق، أكد وزير الصحة، أن الإقليم سيتعزز بمركز إستشفائي هام بمدينة زايو، إضافة إلى مستشفى إقليمي بالدرويش. وبشأن مطلب الهيئات المدنية بالمنطقة، المتعلّق بإحداث مستشفى السرطان بالناظور، لم يكن جواب وزير الصحّة وفق الإنتظارات، حيث إكتفى من خلال جوابه، على معطيات تهم الجانب الإداري والتدبيري للوزارة المعمول به في شأن إحداث مستشفيات السرطان، الذي تؤطره مقتضيات البرنامج الوطني للوزارة، مؤكدا أن على دور المراكز الجهوية للأنكولوجيا، ومشيرا إلى أن الأمر الممكن وفقا للمعطيات المذكورة هو خلق أقطاب حضرية خاصة بالأمراض السرطانية ببعض المستشفيات التي تتوفر على الشروط المعمول بها.