شهدت مراسيم تدشين المركز الصحّي الحضري " المسجد " بالناظور، من طرف وزير الصحّة، أنس الدكالي، إحتجاج مجموعة من النشطاء الجمعويين بالناظور، الذين طالبوا خلال وصول وزير الصحة إلى المركز الصحّي المذكور، بالتعجيل بإحداث مستشفى خاص بالسرطان، مردّدين على مقربة من وزير الصحة مجموعة من الشعارات المذكّرة بالمطلب الذي يحضى بإجماع ساكنة المنطقة و مكونات مختلفة بالمدينة والإقليم. وإنتقلت الفعاليات ذاتها، إلى المستشفى الحسني بالناظور، حيث حضر وزير الصحة، حفل تخليد ذكرى 100 سنة على تأسيس المستشفى، حيث رددت مجموعة من الشعارات الإحتجاجية أمام مرأى ومسمع وزير الصحة، من قبيل " الشعب يريد مستشفى السرطان " " المستشفى هاهو و التجهيزات فينا هي " وطالبت الفعاليات الجمعوية خلال شكلها الإحتجاجي، بإنصاف المنطقة على مستوى المراكز الصحية والأطر الطبية والتجهيزات الضرورية. وفي ذات السياق، أكد الناشط الجمعوي، حكيم شملال في تصريح له لموقع " ناظور 24 " أن الشكل الإحتجاجي بحضور وزير الصحة، كان بهدف تجديد مطلب ساكنة المنطقة المتمثّل في التعجيل بإحداث مستشى خاص بالسرطان بإقليم الناظور، بحكم الوضعية المخيفة لضحايا المرض الفتّاك، حيث أشار حكيم شملال، أن المعطيات تؤكد تواجد مرضى السرطان لدى جل العائلات بالمنطقة وهو الأمر الذي يستوجب التدخل من قبل الجهات المسؤولة كل من موقع مسؤوليته. وأضاف الناشط الجمعوي، حكيم شملال، أنه في الوقت الذي تترقب الفعاليات الجمعوية وساكنة المنطقة، مبادرات هامة من قبل الجهات المسؤولة والقطاعات الوزارية بالحكومة، تستهدف مدينة وإقليم الناظور، على مستوى القطاع الصحي وباقي القطاعات " نشاهد ونسجل بين الفينة والأخرى الإشراف على مشاريع لا تستجيب للحاجيات الأساسية لساكنة المنطقة ولا تؤخذ بعين الإعتبار أولوياتها في شتى المجالات والميادين، وخير نموذج هو لامبالات الجهات المسؤولة حيال المطلب الإستعجالي للساكنة المتمثّل في مشتشفى السرطان ".