منذ الإعلان عن تأسيس المؤسسة المتوسطية للثقافة الامازيغية بالناظور خلال الأسابيع الماضية، والرأي العام المحلي من فعاليات وجمعيات وساكنة تتابع الجديد الذي ستأتي به هذه الجمعية التي قيل حولها الكثير في الصحافة والمواقع وداخل الأوساط الجمعوية. كما صاحب الإعلان عن تنظيم مهرجان "ثاراوين" الكثير من النقاش وردود الفعل لاسيما حول البرنامج وقيمة الميزانية المخصصة لذلك..والقيمة المضافة لمهرجان خصصت له إمكانيات مالية مهمة في وقت تظل فيه مدينة الناظور في أمس الحاجة إلى أولويات أخرى. ومن جملة ما أثير حول المهرجان المرتقب خلال الصيف المقبل، هو أن يكون هذا المهرجان على غرار المهرجانات الأخرى بمدن مختلفة، هو ترجمة لطموحات سكان هذه المدينة وفعالياتها الجمعوية والفنية والثقافية الغيورة على الشأن الثقافي والفني وان يترجم إرادتها في أن تتوفر المدينة على مهرجان قار وبمواصفات عالية وببرامج طموحة ومتنوعة على مستوى فقراتها دون أن تكون هناك خلفيات أو حسابات آو أغراض أخرى متحكمة في هذا المهرجان أو أن تتدخل أطراف خارج نطاق المؤسسة الموكول إليها تنظيم هذا المهرجان لأن الأمر سيبدو وكأن لا استقلالية ولا قرار يمتلكه أعضاء هذه المؤسسة التي يوجد داخلها من هو معروف ومحترم لدى الرأي العام وفيها من هو نكرة وفيها أيضا من يعرف نفسه جيدا قبل أن يعرفه الآخرين. وفي حديث مع احد المسؤولين ببلدية بني انصار أكد الأخير أن هناك مقترح لتعميم فقرات برنامج مهرجان تاراوين على عدة بلديات أخرى تنتمي إلى المجال الترابي لعمالة الناظور ومنها بلدية بني انصار، في وقت يؤكد فيه هذا المسؤول عدم استعداد هذه البلديات للإشراف والمساهمة في تغطية مصاريف ذلك. كما أكد أن أعضاء من المكتب نفسه رفضوا هذا المقترح بدعوة أن فترة الإعداد قصيرة وان المؤسسة لم تتلقى إلى هذا اليوم ولو سنتيم واحد مما كانت قد تلقت بخصوصه وعد للدعم من طرف مؤسسات كالمجلس الإقليمي للناظور ووكالة الشرق ... وهو ما يعرقل الاستعدادات الجارية لتنظيم مهرجان بحجم ما تنتظره الساكنة وينتظره المشرفون على المؤسسة نفسها. من جهة أخرى ستكون الأيام المقبلة حاملة لمعطيات جديدة حول ما وصلت إليه الاستعدادات خاصة بعد أن تقدمت المؤسسة المذكورة بالبرنامج المقترح خلال هذا المهرجان. كما سيكون ذلك فرصة لقياس مدى الرغبة في إعطاء الناظور فرصة توفرها على مهرجان ومدى استعداد السلطات ضمان شروط نجاح تاراوين وإلا سيصبح مهرجان تاوارين بحكم ما صاحبة من قيل وقال وكلام كثير دون أن يكون هناك ما يبشر بموعد انطلاق المهرجان السنوي للناظور بمضمونه الامازيغي وانفتاحه على الثقافة المتوسطية والعالمية. اوا الله اكمل بخير وتزيد الأمور لكدام وإلا غادي تكون ولادة هذا المهرجان مايلة أوممنهاش ونصدقو في حاجة أولا شي مصيبة من داك اللشي اللي مبغيناهش. لنا عودة للموضوع وكاين بزاف ما يتقال على مؤسسة الدكتوراة ليلي اللي ما عرفنا واش عندها شي وصفة اولا غير خطة هادي قبل ما تصدق شادا شيء طريق اللي الوصلها للمراد بحال هاد الشيء ديال الانتخابات اولا داك الشيء ديال السلطة.