بعدما راجت أخبار تفيد أن معتقلي الحراك قرروا التصعيد وخوض معارك نضالية من داخل سجن عكاشة والإضراب عن الطعام يوم عيد الأضحى. قال محمد زيان، المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي، ومحامي الناشط البارز في الحراك بالريف، ناصر الزفزافي، إن "المعتقلين في سجن عكاشة بالدار البيضاء، ليست لديهم أي نية للتصعيد من خلال الإحتجاج داخل الزنازين أو الإضراب عن الطعام في عيد الأضحى". وأوضح زيان في تصريح صحفي، أن ما أثير أخيرا حول تصعيد مرتقب من قبل المعتقلين داخل سجن عكاشة بالدار البيضاء، عار من الصحة ، وأنه "ليس هناك أي تصعيد من قبل المعتقلين على خلفية احتجاجات الحسيمة". وأشار نقيب المحاميين، إلى أن المعتقلون مقتنعون ببراءتهم وينتظرون انطلاق جلسة المحاكمة بعد الإنتهاء من الإستنطاق التفصيلي من قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وذلك وعيا منهم أن أي قاض نزيه سيمنحهم البراءة. وأضاف زيان في ذات التصريح، أن المتابعين في الملف، على ثقة بالقضاء النزيه، وهم متأكدون من أنهم لم يقوموا بأي فعل إجرامي بل قاموا باحتجاجات سلمية فقط، وكانت لهم مطالب اجتماعية مشروعة لا يمكن لأي نظام أن يؤاخذهم عليها. ومن المرتقب، أن يحدد قاضي التحقيق بحر هذا الأسبوع، موعد انطلاق أولى جلسات محاكمة قائد الحراك ناصر الزفزافي ومن معه والتي غالبا ستكون بداية شتنبر المقبل، حسب ما ذكره زيان.