أدانت إسبانيا بشدة اليوم الأربعاء الهجوم الذي شنته، أول أمس الثلاثاء، ببانغاسو بجمهورية إفريقيا الوسطى، المجموعة المسلحة " أنتي بلانكا " والذي أودى بحياة جنديين مغربيين من تجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا). وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن الحكومة الإسبانية تقدم تعازيها لعائلتي الجنديين، و"للسلطات المغربية التي تساهم بشكل حاسم في استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى ". كما جددت الحكومة الإسبانية التزامها من أجل استقرار جمهورية إفريقيا الوسطى كما يؤكد ذلك المساهمة المتواصلة لإسبانيا في البعثات العسكرية المنتشرة في هذا البلد، وكذا دعمها للأمم المتحدة، وخاصة المينوسكا، على غرار باقي الفاعلين الدوليين المنخرطين في تعزيز السلم والاستقرار في إفريقيا الوسطى. ولقي جنديان بتجريدة القوات المسلحة الملكية ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) مصرعهما، أمس الثلاثاء بضاحية بانغاسو، إثر هجوم نفذته مجموعة مسلحة "أنتي بالاكا" ضد شاحنة صهريج تابعة للقوات المسلحة الملكية، كانت عائدة، تحت الحراسة، من مهمة تزويد الساكنة بالماء في إطار العمل الإنساني للتجريدة المغربية. وبهذا الحادث، الذي أسفر عن إصابة جندي مغربي آخر، يرتفع عدد القبعات الزرق الذي قتلوا أثناء أداء مهامهم إلى تسعة منذ بداية السنة الجارية.