احتج العشرات من المغاربة اليوم الجمعة 02 يونيو الجاري، أمام مقر الاتحاد الأوروبي ببروكسيل، معلنين تضامنهم مع "حراك الريف"، ومطالبين السلطات المغربية بإطلاق سراح المعتقلين، والاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية التي رفعها الحراك. وندد المتظاهرون بما أسموه "بالجرائم" التي يرتكبها النظام المغربي في المنطقة، والتي تتجلى في "اقتحام البيوت، والاعتقالات العشوائية، وكسر ممتلكات المواطنين".
وردد المتظاهرون عدة شعارات باللغة الفرنسية والعربية واللهجة الريفية، من قبيل "عاش الشعب" و"عاش الريف"، "اليد في اليد يا نساء الكرامة واليد فاليد يا أطفال العدالة حتى الانتصار في هذه المعركة"، و"شعب الريف قرارة إسقاط العسكرة".
وبالموازاة مع ذلك، تجمع العديد من المتظاهرين، اليوم الجمعة أمام مقر البرلمان الهولندي، منادين بإطلاق سراح المعتقلين، وتوقيف مسلسل الاعتقالات، وبالاستجابة لمطالب ساكنة المنطقة.
وارتدى العديد من المحتجين هندام السجناء، واضعين أغلالا في أيديهم، في محاولة منهم للفت انتباه الرأي العام الدولي والوطني، وفي تعبير منهم على الوضعية التي يعيشها المعتقلين. وأعلن المحتجون أمام مقر البرلمان الهولندي عن دخولهم في اعتصام لمدة 48 ساعة للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي حراك الريف.