لم يمض محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال الجديد، سوى أيام قليلة في منصبه، حتى ورطته جهات محسوبة على محمد أمين الصبيحي، الوزير السابق، في فضيحة من العيار الثقيل، متعلقة بملف إعلان ترشيح لشغل منصب رئيس قسم، لم يعد له عمليا وقانونيا مبرر وجود، منذ سنوات خلت ضمن الهيكلة الإدارية لقطاع الثقافة. وكشفت جريدة "الاخبار" نقلا عن مصادرها، أن وزير الثقافة والاتصال الجديد دشن الحلقة الأولى من مسلسل تعييناته المرتقبة في مناصب المسؤولية بقطاع الثقافة، بإعلانه بتاريخ 15ماي الجاري، فتح باب الترشيح لشغل منصب رئيس قسم المتاحف بمديرية التراث الثقافي، باقتراح من المديرية نفسها. وتفاجأ الموظفون بقطاع الثقافة بالإعلان عن شغور منصب أصبحت المهام الموكولة إليه لاغية منذ 18 أبريل 2011، تاريخ إصدار الظهير الشريف رقم 110-21.