خلص حزب الأصالة والمعاصرة في بيانه الختامي حول المؤتمر الجهوي الثالث بطنجة المنعقد أمس السبت 18 مارس 2017 ، الى اعتزاز قيادة البام بعزم كافة مكونات الحزب على تقوية البناء التنظيم للحزبي على أسس الديمقراطية والإنصاف والفعالية، وافتخارها بالمكانة التي أصبح يحظى بها الحزب على صعيد الجهة ووطنيا، بفضل مجهودات كافة مناضلاته ومناضليه التي انعكست على النتائج المحققة خلال الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة. وإذ رحب البام بالبلاغ والتعيين الملكيين اللذين وضعا حدا لحالة من الجمود استمرت زهاء خمسة أشهر، عبر البيان الختامي للمؤتمر عن دعمه لمواقف قيادة الحزب بشأن مسار تشكيل الحكومة، ودعوة رئيس الحكومة المعين إلى الإسراع في تشكيلها، وذلك للحد من الانعكاسات السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والحد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين بالجهة وبعموم بلادنا، منوها (البيان) بالحضور المتميز للمؤتمرين الذين بلغ عددهم 963 مؤتمرا انتدبوا عن الأقاليم الثمانية المكونة للجهة. وفيما يلي نص البيان الختامي: انعقد بمدينة طنجة يومه السبت 18 مارس 2017 المؤتمر الجهوي الثالث لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، تنفيذا لتوصيات الدورة الاستثنائية الأخيرة للمجلس الوطني والتي اعتمدت جدولة زمنية ضبطت تواريخ انعقاد المؤتمرات الجهوية على الصعيد الوطني، و ذلك بحضور السيد الأمين العام للحزب و أعضاء من المكتب السياسي. المؤتمر الذي جاء تتويجا لسلسلة من الجموع العامة عرف حضور 963 مؤتمرا ومؤتمرة انتدبوا عن الأقاليم الثمانية المكونة للجهة. تميزت الجلسة الافتتاحية بتكريم الأمين العام السابق للحزب السيد مصطفى البكوري الذي احتفى به الحاضرون في أبهى صور العرفان والاعتزاز بالكفاءات التي يزخر بها الحزب. في كلمته الإفتتاحية تطرق الأمين العام الوطني لجوانب من الحياة التنظيمية والهيكلية للحزب، مذكرا بالمراحل التى قطعها الحزب منذ النشأة إلى أن أصبح اليوم يتبوأ مكانة مهمة في الساحة السياسية الوطنية. كما تقاسم السيد الأمين العام الوطني مع الحضور نظرته وتقييمه للشأن المحلي والجهوي والوطني، ووقف مطولا عند حالة الجمود التي طبعت مسار المفاوضات لتشكيل الحكومة ،كما توقف أيضا وبتركيز عند ما تعرفه مدينة الحسيمة من حراك بدافع المطالبة بالحقوق الاجتماعية و الإقتصادية المشروعة، حيث أننا مدعوون للبحث عن مكمن الخلل في السياسات العمومية المتبعة في المدينة والتي دفعت بالمواطنين إلى اللجوء إلى الاحتجاج السلمي. كما ذكر السيد الأمين العام الوطني برسالة التهنئة التي بعث بها حزب الأصالة و المعاصرة إلى رئيس الحكومة المعين، داعيا له بالتوفيق في مهمته و مثنيا على المجهود الذي بذله سلفه في سبيل إخراج الحكومة إلى حيز الوجود. وقد تلى الجلسة الافتتاحية عرض للتقررين الأدبي والمالي والذين حضيا بالمصادقة على ما جاء فيهما، قبل المرور إلى مناقشة أوراق المؤتمر التي توزعت اشغالها على ثلاث ورشات عرفت نقاشا جادا و مسؤولا. و في الأخير تمت المصادقة على توصيات الورشات، و من أهمها : اعتزازه بعزم كافة مكونات الحزب على إعادة بناء التنظيم الحزبي على أسس الديمقراطية والإنصاف والفعالية. افتخاره بالمكانة التي أصبح يحظى بها الحزب على صعيد الجهة، بفضل مجهودات كافة مناضلاته ومناضليه التي انعكست على النتائج المحققة خلال الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة. دعمه لنضالات ساكنة الجهة لتحقيق مطالبها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ودعوة الحكومة إلى تلبية مطالب ساكنة إقليمالحسيمة، بما فيها إلغاء كافة النصوص القانونية المتجاوزة. ترحيب الحزب بالبلاغ والتعيين الملكيين الذين وضعا حد لحالة من الجمود استمرت زهاء خمسة أشهر، دعمه لمواقف قيادة الحزب بشأن مسار تشكيل الحكومة، ودعوة رئيس الحكومة المعين إلى الإسراع في تشكيلها، وذلك للحد من الانعكاسات السلبية على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، والحد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين بالجهة وبعموم بلادنا. تثمين الوضوح الذي طبع مواقف الحزب مباشرة بعد ظهور نتائج الانتخابات.