بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لرحيل الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، تنظم جمعية أمزيانندوة تاريخية حول موضوع: "الريف، النخب، التحولات الدولية (1930-1900)"،بمشاركة كل من: الدكتور فارس المسعودي، الباحث اليزيد الدريوش، الحقوقي والناشط الأمازيغي فيصل أوسار.وذلك يوم السبت 11 فبراير 2017بقاعة دار الأم للتربية والتكوين بالناظور، ابتداء من الساعة الثالثة زوالا. أرضية الندوة: شكل مطلع القرن العشرين بداية لتسارع الأحداث والتحولات الدولية في خضم التنافس الامبريالي على غزو واحتلال العالم من طرف الدول الأوربية، غير أن انبثاق مشاريع التحرر والاستقلال بجبال الريف، سترسم خارطة جديدة للعلاقات الدولية تميزت بسمو ميزان القوى العسكرية على قيم الحرية والتعايش والاعتراف المتبادل. إن انتصار الثورة الريفية بأنوال سنة 1921 وما ترتب عنها من تداعيات سياسية وعسكرية، أزاحت غبار الحقيقة عن "وهم الشرعية الدولية" و "الضمير العالمي"، وذلك بعد أن تم قصف ساكنة الريف بأسلحة الدمار الشامل غداة التوقيع على معاهدة جنيف التي حرمت قصف المدنيين والتجمعات السكانية بالسلاح الكيماوي، وعلى الرغم من أن دبلوماسية الخطابي خاطبت "المجتمع الدولي" من أجل احلال السلام بالريف مقابل الاعتراف بحرية الريف ودحر المستعمر. الخطابي والنخب الريفية خاطبت قطاعات واسعة من النخب الوطنية، غير أن الكثيرين أداروا ظهرهم لمبادئ وأفكار الخطابي التي كانت تطمح إلى وطن يتسع للجميع، وطن قائم على مبادئ الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية. الريف بعد مرور أزيد من نصف قرن على استشهاد الخطابي، مازال يطمح إلى بناء صرح وطني مبني على أسس الحرية والديمقراطية وعلى حق الجهات التاريخية في تسيير شؤونها في إطار شراكة وطنية مؤسسة على التضامن والوحدة. البرنامج: 15:00: استقبال المدعوين والمشاركين. 15:30: بداية أشغال الندوة التاريخية. موضوع الندوة:"الريف، النخب، التحولات الدولية (1930-1900)" المشاركون: - الدكتور فارس المسعودي - الباحث اليزيد الدريوش - الحقوقي والناشط الأمازيغي فيصل أوسار 17:00: فتح باب النقاش. 18:00: ردود الأساتذة المحاضرين. 19:00: نهاية أشغال الندوة التاريخية.