تأتي هذه الندوة التي تنظمها جمعية أمزيان إسهاما منها في الوفاء للذاكرة الجماعية والتاريخية للريف والريفيين، وذلك من خلال تخليد الذكرى الخمسينية لرحيل البطل والأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي وفاء وإخلاصا لفكره التحرري وتاريخه وإرثه النضالي والكفاحي باعتباره رمزا للوطنية الصادقة. لذلك، ومن أجل استحضار المعالم الكبرى للمشروع السياسي والتحرري لمولاي محند من خلال تجربته، ارتأت جمعية أمزيان تنظيم ندوة: (الريف كما أراده الخطابي) بمشاركة باحثين: فيصل أوسار، محمد زاهد والأستاذ أحمد المرابط أحد معايشي الأمير الخطابي بمصر، وأحد رموز النضال من أجل العدالة والحرية والديمقراطية.