انسجاما مع مطالب وتوصيات الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان فمكتبها التنفيذي يؤكد مجددا أنه يدعم القرار ويعتبره خطوة في الطريق الصحيح مؤكدا ان مشاركات الرابطة في دورات للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب (الالية الحقوقية للاتحاد الافريقي) بكل من كامبيا (2013) وانجولا (2014) حيث تعرض ممثلو الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان في دورة انجولا لتضييقات قوية من وفد البوليساريو وبعض ممثلي الدول الداعمة له والدولة المستضيفة كادت تصل لاعتقالهما, وبعد أن أعلن المغرب قراره بالعودة إلى الاتحاد الإفريقي بتاريخ 17 يوليوز 2017 في رسالة وجهها ملك المغرب محمد السادس إلى القمة 27 للاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الرواندية كيغالي وبعد أن استوفى المغرب الشروط القانونية لنيل العضوية، وهي المصادقة على القانون التأسيسي والانتماء جغرافيا إلى القارة، فضلا عن موافقة أغلبية الدول الأعضاء على طلب العودة, وتمت عودته بشكل رسمي للاتحاد الإفريقي فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان يعبر عن المواقف التالية: . تأكيدنا استمرار اهتمامنا بالقضايا الحقوقية على صعيد القارة الإفريقية ومشاركته الجمعيات الحقوقية القضايا الحقوقية الاساسية للقارة وفي مقدمتها الصراعات المسلحة والحروب الأهلية التي تعتبر الهاجس الأكبر الذي يؤرق القارة ويدفعها إلى التخلف في كافة نواحي التنمية الوطنية والإقليمية, حيث يرجع تفاقم هذه الظاهرة إلى العديد من العوامل المتشابكة من دكتاتورية بعض النظم الحاكمة, وسوء توزيع الثروة بين الأقاليم في الدولة الواحدة, وأسباب تتعلق بالاضطهاد وانتهاك حقوق الأقليات الدينية أو العرقية أو القبلية والتطهير العرقي والمذابح الجماعية, والتخلف الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لدول القارة, والتدخلات الخارجية لإزكاء الصراعات لتحقيق نفوذ سياسي واقتصادي, والنزاعات الحدودية, إلى مساندة دول لمتمردين من دول مجاورة. . ضرورة إنشاء الدولة المغربية إلى للمجلس الوطني المكلف بقضايا القارة الإفريقية على الصعيد التنموي والحقوقي والثقافي وتعزيز قيم التضامن والإغاتة الإنسانية على صعيد القارة الإفريقية. . دعوتنا المغرب والاتحاد الافريقي الى فتح نقاش وحوار حول تعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان بالقارة الافريقية والمساهمة الفعلية في ايجاد حل منصف وعادل للنزاع حول الصحراء في أفق حل عادل ومنصف. القنيطرة في:01 فبراير 2017 عن المكتب التنفيذي الرئيس: ادريس السدراوي