تنتفض الساكنة بالجماعة آيث شيشار كل يوم أمام تصرفات لا مسؤولة ولا أخلاقية لقائد القيادة بالجماعة آيث شيشار، لتشكوا من غياب مستمر للمسؤول عن القيادة، والتحاق متأخر على الدوام، بالإضافة إلى الكارثة الجديدة للقائد بعد أن تمكن من بسط سيطرته على المواطن البسيط، حيث لجأ إلى أسلوب خطير وخارج عن كل منطق قانوني ومسؤول، من خلال استقبال المواطنين في سيارته التي يوقفها وسط الطريق أمام مقر القيادة، ومنها يتولى فض المشاكل التي يطرحها العشرات من المواطنين على مسامعه، كما يقوم بذات الشكل بالإطلاع والتوقيع على المحاضر والملفات التي يخرجها الموظفون والموظفات إليه وهو جالس في سيارته المشغلة طوال الوقت، بحيث تقف الموظفة (أنظر الصورة ) أمامه حتى يتسنى لع الإطلاع على المحاضر والملفات والوثائق وتوقيع ما يسمح بتوقيعه، والإمتناع على التوقيع في وثائق أخرى حتى دون التمكن من فهم مغزاها والإطلاع على كامل الوثائق المرتبطة بالملف، كما حصل مع المواطن ( ج . ر ) الذي صرح لموقعنا أن القائد رفض التوقيع على ملفه بمبرر غياب وثيقة معينة، هذه الوثيقة كانت بين الأوراق، وبقي ينتظر مسؤولا لن يأتي أبدا حتى آخر ساعة من اليوم الموالي وبنفس الطريقة . مواطنون آخرون صرحوا لموقعنا أن القائد يغيب طوال الفترة الصباحية دون أن يكون له خليفة، وحتى في حالة وجود الخليفة ، فإن الأخير لا سلطة له للتوقيع على جميع الوثائق باستثناء الوثائق الأقل أهمية، كما أكدوا على أن القائد المذكور، يمتنع عن توقيع شهادات الإحتياج رغم القرار الإيجابي لعامل الإقليم ضمن ملف الطلب، فيما يقوم بتوقيع نفس الشهادة لصالح آخرين يكونوا مسنودين بقوى ولوبيات إقتصادية وسياسية بالمنطقة. هذا وقد أكد المواطن ميمون سعو القاطن بدوار تجذيرت جماعة آيث شيشار لموقعنا، أن القائد والمقدم بوزيان، كانوا قد تهجموا على بيته لمنعه من إنجاز بعض الإصلاحات على البيت، قبل أن يقوم برد فعل عنيف بعد شعوره بالحكرة كما يقال، ويفر القائد والمقدم دون إنجاز المحضر في النازلة، الأمر الذي يؤكد تطاوله على المواطن من أجل الإبتزاز والرشوة كما صرح ذات المواطن الذي أكد بدوره أنه إمتنع بكل قوة عن إرشاء القائد والمقدم مستحضرا العبارة لعن الله الراشي والمرتشي والساري بينهما ويقصد بذلك المقدم الذي يتوسط للقائد من أجل إستخلاص الرشاوي وفق تصريحه دائما، الأمر الذي جعله وباقي المواطنين يطلقون نداءاً عاجلا إلى عامل إقليمالناظور للتدخل فورا في النازلة .