في خضم الأصداء المنتشرة مؤخرا والمتعلقة بمسألة الحسم في اللوائح الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية المقبلة ,والتي لم تعد تفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة ,أشارة مصادر فضلت عدم الكشف عن اسمها أن عديد الأسماء المرشحة لم تحسم بعد في باقي الأسماء المتعلقة بالمراكز الموالية ,خاصة المركز الثاني الذي يشكل رقما صعبا ومعادلة قد تربك حسابات عديد الخصوم . وفي الوقت الذي اعلن عن مرشح حزب الاصالة والمعاصرة بالناظور عن ادراج اسم عمر بركان كوصيف له خلال الاستحقاقات المقبلة ,أشار مصدر اعلامي الى أن حوليش أخرج ورقة أخرى من مرجح أن يستعين بها ضمن لائحة ,ويتعلق الامر بالمسمى المومني المنحذر من منطقة تزطوطين , وهو الأمر الذي سيضيق الخناق على مرشح حزب التجمع الوطني للاحرار بدائرة الناظور . نفس المصدر قال أن ما أقدم عليه حوليش جاء كردة فعل بعد إدراج اسم سليمان أزواغ كوصيف للمنصوري ضمن لائحة الأحرار ,سيما وأن أزواغ سبق له وأن ترشح بالناظور خلال الانتخابات الجماعية الاخيرة بألوان الحمامة ,وتمكن من حصد أزيد من 4000 صوت بالنفوذ الترابي لجماعة الناظور ,وهو ما يشكل معادلة صعبة لدى خصومه السياسيين ,ويجعل تشبث المنصوري به كثان ضمن لائحته أقوى بكثير . ويرى متتبعون أن الحاج سليمان أزواغ بإمكانه حصد مقعد له بالبرلمان اذا ما حظي بالمركز الثاني بلائحة الاحرار بالناظور ,نظرا للشعبية التي يحظى بها لدى عديد الأوساط الشابة والتعاطف المنقطع النظير الذي يكنه له مواطنون ،باعتباره أحد أنشط الوجوه الجمعوية بالإقليم، حيث يترأس فريق هلال الناظور لكرة اليد، الذي استضاف بطولة إفريقيا للأندية مؤخرا ,هي التظاهرة القارية التي لقيت نجاحا بارهرا ونالت استحسان الضيوف الأجانب . ومن المتوقع ان تجرى الانتخابات التشريعية شهر أكتوبر المقبل من السنة الجارية تحت صفيح ساخن ، وهي انتخابات يتوقع أن تغير من شكل الخريطة السياسية بالإقليم، لبروز وجوه شابة جديدة في الساحة الانتخابية بالإقليم .