قالت مصادر موثوقة لاريفينو ان رئيس مجلس النواب السابق مصطفى المنصوري يسابق الزمن و يحرث الارض تحت اقدام غريمه و رئيس بلدية العروي الجديد اقوضاض. و اضافت نفس المصادر ان المنصوري يعقد لقاءات بشكل شبه يومي مع الشخصيات الفاعلة بمنطقة العروي و الجماعات المحيطة بها استعدادا للانتخابات التشريعية المقبلة، كما يحرص المنصوري على تكثيف اتصالاته مع مختلف الفعاليات التي يبدو انها اختلفت مع اقوضاض بعد انتخابه. هذا مع العلم ان رؤساء الجماعات المحيطة بالعروي قد تكتلوا في تنظيم خاص اقصي منه اقوضاض و هو مسعى سيؤدي ايضا لتنسيق افضل بغرض تقديم دعم اكبر للمنصوري. من جهة اخرى علمت اريفينو ان المنصوري وثق تحالفاته مع الرئيس التاريخي لازغنغان عبد القادر سلامة و اخيه الملياردير مصطفى سلامة حيث من المتوقع ان يقدما له دعما كبيرا خاصة في الجماعات التي تقع تحت نفوذهما المباشر كازغنغان و وكسان و بني سيدال الجبل و بني بويفرور. كما ان المنصوري قد توافق مع قيادي الاحرار بالناظور سليمان ازواغ الذي قد يحل ثانيا على لائحته فيما قد يحل المومني رئيس جماعة تزطوطين ثالثا على نفس اللائحة، هذا فيما ينتظر ان يحظى المنصوري ايضا بدعم محمادي تحتوح اصغر رئيس جماعة بشمال المغرب و الذي يرأس المجلس الجماعي لبوعرك. هذا و يصر المنصوري على الفوز بمقعد مجلس النواب بالناظور بغرض اعادة الاعتبار لشخصه بعد هزيمته المدوية في الانتخابات البلدية