أكدت تقارير إعلامية بريطانية وبلجيكية، أن البلجيكي من أصل مغربي محمد أبريني، المتهم بضلوعه في الهجمات الإرهابية بباريس وبروكسيل، يعمل كمتعاون مع السلطات البريطانية، بحيث يزودها بمعلومات متعلقة بأنشطة الشبكات الإرهابية. كما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" في عددها الصادر يوم أمس الأحد 26 يونيو 2016، أن "محمد أبريني والمعروف أيضا باسم "صاحب القبعة"، سيكون أول إرهابي متعاون من تنظيم "داعش" يعمل لدى جهاز الاستخبارات البريطاني". كما أكدت ذات الصحيفة، أن أبريني ساعد السلطات البريطانية على جمع معلومات عن مخططات إرهابية في طور الإعداد، وكذا عن أنصار داعش في المملكة المتحدة، موضحةً أن الإرهابي الشهير قد تحول إلى متعاون، مشيرة إلى كون هذا التحول في مسار الإرهابي المغربي من جهادي إلى عميل، يُمكن أن يساعده على التمتع بحكم مخفف أو حصانة خلال المحاكمات، كما قد يخول لهُ الحصول على هوية جديدة، وإن كان هذا لن يحذف من سجله الجنائي تهم الضلوع في هجمات باريس وبروكسل، بالرغم من كون المعني أصر أمام السلطات أنه لم تكن في نيته تفجير نفسه في مطار "زافينتيم" البلجيكي.