انطلقت اليوم الجمعة فعاليات دورة "الرباط عاصمة الشباب العربي" بالمركب الرياضي مولاي عبد الله ( قصر الرياضات)، وسط ارتباك وفوضى ، أثرت سلبا على سيرها وكشفت عن عجز الجهات المسؤولة عن تنظيم مثل هذه اللقاءات الشبابية. التظاهرة التي اختير لها "من أجل شباب متعايش ومبدع"و يشارك 3200 شابة وشاب من مختلف الدول العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية فضلا عن العديد من الشخصيات، والتي اعتبرها الوزير الحركي لحسن سكوري خلال ندوة صحافية نظمت مساء الأربعاء "دورة التحديات" واعتراف إقليمي بالتجربة المغربية في مجال الشباب، كعنصر تنموي راهن ومستقبلي سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، وتحظى بدعم حكومي يصل إلى 8 ملايين درهم، إضافة إلى 100 ألف دولار مقدمة من طرف جامعة الدول العربية، غاب عن افتتاح فعالياتها ، شخصيات سياسية مغربية في مقدمتهم عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، ووزراء حكومته، إذ لم يظهر في المنصة سوى الوزراء الحركيين و المصطفى الرميد وزير العدل والحريات، ونبيل ابن عبد الله وزير الإسكان وسياسة المدينة والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، كما غاب رؤساء الجهات حيث لم يحضر سوى رئيس جهة فاس – مكناس محند العنصر والخليفة التاسع لرئيس جهة مراكش تانسيفت الحركية عزيزة بوجريدة. التظاهرة، التي قال عنها الوزير الحركي ستعرف مشاركة كبيرة للدول الأعضاء في الجامعة، بدت "باهتة "، وغلب عليها سوء التنظيم والتنسيق بين الجهات المنظمة، أعطت صورة واضحة أن المغرب لم يصل بعد إلى تنظيم تظاهرة بحجم دورة " الرباط عاصمة الشباب العربي" .