اختتمت فعاليات الدورة الأولى من المهرجان الإقليمي لربيع السينما التربوية التي نظمتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتطوان على مدى يومين، بتتويج كل المشاركين مناصفة بذرع الدورة، وتكريم الفنانة منال الصديقي في شخص زميلها عبد الكريم الجبلي الذي تسلم بالنيابة عنها ذرع المهرجان ، كما كرمت الدورة أحمد الحسني مدير مهرجان تطوان السينمائي . وتوج شريد أنصت إلى الوردة بالجائزة الكبرى للمهرجان الإقليمي لربيع السينما التربوية ، و فازت سلوى الجعبوق بدور أحسن تشخيص نسائي ، عن ثانوية المهدي بنونة، وحصل محمد توفيق الشعيري بأحسن دور رجالي من ثانوية أبي بكر الصديق ، عن شريط أنصت الى الوردة، وفاز شريط رسالتي الأخيرة لثانوية خديجة أم المؤمنين بجائزة الإخراج. كما حصت إعدادية الفقيه المرير وعثمان بنعفان على جائزة الإخراج. وخلال اختتام هذه الدورة التي ينظم تحت شعار" الفيلم التربوي رهان تحقيق النزاهة وترسيخ القيم" نوهت رئيسة لجنة التحكيم بكل الأعمال المشاركة التي وصلت عشر إنتاجات ، واعتبرت ان المهرجان وسيلة لتطوير الرصيد المعرفي للطالب وآلية لتناول عدد من القضايا التربوية منوهة بكل بالمشاركين في مختلف العروض . هذا ونوهت لجنة التحكيم بعدد من الأعمال " رسالتي الأخيرة " لثانوية خديجة أم المؤمنين ، " والبحث عن جنة " لإعدادية الفقيه بنتاويت ، و" لحظة صمت" لثانوية المهدي بنونة ، بالإضافة إلى شريط " لا " لثانوية القرطبي و" شريبة ماء" لثانوية المكي الناصري ، و"صمت قطة" لعبد الخالق الطريس . وأبيض وأسود لمدرسة سيدي إدريس ،أنصت الى الوردةلثانوية أبي بكر الصديق ،