د النائب البرلماني عن دائرة الدريوش فؤاد الدرقاوي ، على ما وصف بتجاهل الحكومة للأوضاع التي تعيشها ساكنة الإقليم بعد توالي الهزات الأرضية ( رد ) بالقول " تبقى الهزات الأرضية ظاهرة طبيعية ، لكن في المقابل يبقى الإهمال والتجاهل سمة حكومية ". وأضاف الدرقاوي في تصريح مقتضب خص به " ريف سوار " بأن إهمال الحكومة لساكنة إقليم الدريوش وساكنة الريف عموما وتجاهل مطالبها وحقوقها المشروعة هي السمة الغالبة على الحكومة المغربية، هاته الأخيرة التي تبقى المسؤولة الأولى والأخيرة على أرواح ساكنة الإقليم وممتلكاتهم،باعتبارهم مواطنين مغاربة ". وشدد ذات المتحدث ضمن تصريحه على أن ساكنة المنطقة لن تقبل بالتجاهل الحكومي بعد أن نفذ صبرها، مشيرا إلى أن أزيد من الشهرين وساكنة الٌإقليم تضع يدها على قلبها،ولم يهنأ لها بال بعد توالي الهزات الأرضية طيلة هاته المدة، وهي تستحضر الغياب الشبه كلي لمراكز الوقاية المدنية والمراكز الصحية وغيرها من المؤسسات، مما يزيد من خوفها وهلعها ( يضيف الدرقاوي ). وفي نفس الإطار أفاد متحدثنا بأنه أبلغ رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بالبرلمان الذي ينتمي له، بالوضع بالمنطقة بعد تسجيل حالات إغماءات في الأوساط التلاميدية بمجموعة من المؤسسات التعليمية بالإقليم،وخروج الساكنة بكثافة للعراء بعد الهزة الأرضية لنهار اليوم والتي بلغت 4,4 درجة على سلم ريشتر،مطالبا بضرورة تحميل حكومة بنكيران مسؤولية تجاهلها للأوضاع ،ودفعها للتدخل إستعجالا لتفادي ما لا تحمد عقباه،خصوصا وأن صبر الساكنة بدأ ينفذ ، وذالك من خلال تخصيص خيام في الساحات العمومية، وإيفاد متخصصين في العلاج النفسي خصوصا للتلاميذ،وتعزيز اللوجستيك الخاص بالتدخل أثناء الكوارث الطبيعية إستعدادا لكل السيناريوهات الممكنة . هذا كما أفاد الدرقاوي بأنه أجرى إتصالا مع عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق في نفس الإطار، مشيرا إلى أن إتصالات أخرى يجريها من أجل الإستجابة بعجالة لمطالب الساكنة التي لم تعد تقبل بالتعايش مع الزلزال،وهو ما يفهم من موقف الحكومة المتجاهل للأوضاع.