أيام قليلة بعد الفاجعة التي حلّت بالمعابر الرابطة بين الناظور ومليلية ( بني انصار، باريو تشينو وفرخانة )، ممثلة في تغيير العديد من الوجوه الجمركية التي فاحت رائحتها وتبين تورطها في تلقّي الرشاوي بالملايين، يؤدّيها المهربون مقابل تمرير سلع محظورة تدمّر إقتصاد الدولة ( الناظور بشكل خاص)، وذلك من خلال نزاعات وصراعات بين عناصر جمركية وأخرى أمنية تتداخل بينها عناصر نافذة تشتغل بقوة في مجال التهريب وتحل يوميا بالمعبر على الساعة الثامنة ليلا لإيداع رزم مالية تعد بالملايين في جيوب عناصر مهمة في إدارة الجمارك ( س .ي ) بالنسبة لمعبر فرخانة، هذه الفاجعة التي أوقفت سريان ناعورة التهريب بشكل تام، أدى إلى رفع الأسهم في بورصة شراء الطريق كما هو معروف لدى البزنازة بالمعابر الحدودية لميلية. .