عادت قضية الداعية الناظوري، طارق بنعلي، من جديد إلى الواجهة، في الوقت الذي آثار إعلان إحدى الجمعيات الإسلامية الناشطة في بلجيكا، عن تنظيم حفل لجمع التبرعات بمدينة "انتويربن" من اجل بناء مركز إسلامي، بمشاركة طارق بنعلي. وآثار طارق بنعلي ردود فعل مستنكرة من طرف المجتمع المدني البلجيكي، الشيء الذي دفع بالداعية الناظوري إلى إعلانه عن تراجع الجمعية عن استضافته في النشاط المذكور. ووفق المعلومات التي حصلت عليها الزميلة "زايوسيتي.نت"، فان الإعلان الصادر عن الجمعية البلجيكية التي كانت ستستضيف الداعية طارق بنعلي، عبارة عن مسودة وليس إعلان نهائي. وأكد طارق بنعلي، أن عدم مشاركته في النشاط، راجع بالأساس إلى المضايقات التي تعرض من طرف احد الصحافيين. وكانت صحيفة "الديل ميل" كتبت في وقت سابق أن الداعية كان سببا في تطرف عمر مصطفاي، أحد منفذي الهجوم على مسرح باتاكلان، وأنه كان يدعو أتباعه إلى الجهاد ضد "الكفار" ويعد "الشهداء" بالدخول إلى الجنة قبل أن ينفي الداعية مجددا علاقته بهذا الموضوع.