بعد أحداث باريس الدامية، وجهت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تهمها نحو الداعية الناظوري بأوروبا، طارق بن علي، متهمة إياه بتوجيه خطب العنف والكراهية، بل واتهمته بتحويل عمر مصطفاي، أحد منفذي هجوم باريس، إلى متطرف، كونه كان يتردد عليه ويصغي لخطبه. ادعاءات "ديلي ميل" فندتها صحيفة بلجيكية تدعى "كازيت فان أنتوربن"، حيث أشارت إلى عدة تقارير لا تربط الداعية طارق بن علي بالإرهاب، وتعتبر خطبه معتدلة ولا تدعو للفتنة. وجاء في الصحيفة البلجيكية: "ادعاءات الديلي ميل أدهشت قوات الامن البلجيكية والمجتمع البلجيكي الذي يعرف أن بن علي لا صلة تربطه بالإرهاب والتطرف، فالسلطات البلجيكية تنظر إليه على انه واعظ معتدل وخطبه غير مؤذية، فهو سلفي لكنه ليس جهادي". وحسب سلطات بلجيكا، فطارق بن علي "يسافر على نطاق واسع، وسبق ان اعتقل بمصر وأطلق سراحه لتأكد السلطات المصرية من كونه ليس داعية للفتنة". ويوصف طارق بن علي وخاصة داخل المجتمع البلجيكي وبمدينة انتويربن على أنه "مسلما معتدلا وليس غريبا، وهو دائم الابتسامة، ويعض بالأعراس والمناسبات وخاصة وسط الامازيغ، كما أنه رجل نكتة كوميدي". مقال الصحيفة البلجيكية