عُثِرَ صباح يوم الجمعة 2 أكتوبر الجاري، على جثة شاب في العشرينيات من عمره معلقة عند شجرة في غابة توجد ضواحي بلدية سلوان، تابعة ترابيا لنفوذ جماعة بوعرك القروية. وقد أكدت مصادر، أن الجثة تعود لشاب يدعى قيد حياته "م،ت"، يقطن بدوار تاوريرت بوستة بسلوان، وضع حدا لحياته شنقا، بعدما قرر الإنتحار بعيدا عن أنظار أسرته ومعارفه. الهالك وهو طالب جامعي بكلية وجدة تخصص شعبة التاريخ والحضارة، خلق ضجة على موقع "فايسبوك"، بعدما توصل أصدقاؤه بخبر إقدامه على الإنتحار منفذا بذلك عبارة كان قد كتبتها قبل ساعات على موته على صفحته الشخصية أكد ضمنها أنه سيغادر هذا العالم إلى الأبد. وقبل رحيله بساعات، كتب الهالك على صفحته في فايسبوك "وداعا..لقد قررت الرحيل(إلى الأبد)". وقالت إحدى صديقات الراحل في حديثها مع "ناظورتوداي"، أن "م.ت" سبق وحدثها عن معاناته اليومية بسبب مشاكل ظل متسترا عن أسبابها و مصدرها. وأضاف صديق أخر " مجتمعنا هو الذي يتحمل مسؤولية ما وقع لهذا الشاب حتى صارت الدنيا سوداء أمام عينيه". الحادث الذي يبدو مجرد واقعة مقتبسبة من قصص الخيال، أصاب أصدقاء ومعارف الهالك بذهول وصدمة، حيث سرعان ما تحولت العشرات من الصفحات الفايسبوكية على مأتم لتبادل التعازي بوفاة الطالب "م-ت". إلى ذلك، أوضح مصدر أخر، أن التحقيقات ما تزال مستمرة لكشف ومعرفة الملابسات، فيما تم تشييع جنازة الراحل الجمعة.