أقدم طالب جامعي في العشرينيات من عمره، هذا اليوم الجمعة 2 أكتوبر، على وضع حد لحياته شنقا في غابة وسط جماعة بوعرك التابعة لإقليم الناظور، وذلك بعد حوالي يوم واحد من تركه لرسالة يخبر فيها أنه "راحل إلى الأبد" على صفحته الفايسبوكية. وعثرت على جثة الشاب من قبل مجموعة من المواطنين وهي معلقة بشجرة وسط الغابة، قبل أن تحل عناصر الدرك من مركز سلوان قصد معاينتها وتحديد هويتها. وكان الضحية المسمى، قيد حياته، (م.ت) البالغ 22 سنة، قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، تدوينة "وداعا..لقد قررت الرحيل(إلى الأبد)."، ليسأله أحد أصدقائه عن الوجهة، ليجيبه قائلا "إلى المقبرة يا صديقي". ووفقا لمصادر من مدينة الناظور فانه لم تعرف الأسباب التي دفعت الشاب إلى الانتحار خصوصا وانه في ريعان شبابه وطالب جامعي، غير انه انه ترك رسالة قرب مكان انتحاره، حيث سلمت لعناصر الدرك الملكي. هذا، وقد نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للناظور بغية إخضاعها للتشريح بتعليمات من النيابة العامة، قبل أن تسلم لذويها بعد تحديد ملابسات الحادث.