التقط عدد من النساء فى العاصمة الفرنسية باريس صورا لأنفسهن وهن يرتدين المايوه (البكينى) ونشرنها على مواقع التواصل الاجتماعى تحت هاشتاج وسم #jeportemonmaillotauParcLeo أو ( ارتدى المايوه فى بارك ليو)، وذلك تضامنا مع فتاة تعرضت لاعتداء بسبب ارتدائها المايوه فى حديقة عامة. ويعود أصل القصة إلى حادث وقع فى حديقة «ليو لاجرانج» شمال فرنسا، حيث تعرضت الفتاة الفرنسية «انجيليك سلوس» التى تبلغ واحدا وعشرين عاما لاعتداء من خمس فتيات طالبنها بأن ترتدى ملابسها، بينما كانت تتمدد فى الحديقة مرتدية المايوه البكينى، للحصول على حمام شمس. وتسبب هذا الحادث فى غضب مجموعات داعمة للحريات الشخصية وتأسس «هاشتاج» على مواقع التواصل الاجتماعى يدعو النساء الداعمات للحرية فى الملبس أن يرتدين المايوه البكينى ويلتقطن صورا وينشرنها على الإنترنت. كانت السلطات الفرنسية قد ألقت على الفتيات الخمس اللاتى تتراوح أعمارهن ما بين 12و 24 عاما، حيث يتوقع فى شهر سبتمبر القادم أن تمثل ثلاث منهن بالغات أمام القضاء الفرنسى. واتخذت القضية أبعادا أعمق بسبب أن الفتيات اللاتى قمن بالاعتداء كن مسلمات، ما دفع البعض إلى استدعاء ذكرى حادث جريدة شارلى إبدو، ومحاولة صنع حملة على الإنترنت تضاهى الحملة الشهيرة «أنا شارلى»، الذى انتشر عالميا بعد حادث الهجوم على مقر جريدة شارلى إبدو، فى باريس فى يناير الماضى.