خرج النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لمدينة الناظور سليمان حوليش من خلال حوار أجراه مع موقع "ناظورسيتي" ليعلن من خلاله أن المجلس الإقليمي لمدينة الناظور المرؤوس من طرف سعيد الرحموني لم يساهم في إنشاء "مركز شباب الخير لدوي الاحتياجات الخاصة" سوى ب20 ألف درهم فقط لاغير. وثيقة صادرة عن المجلس الإقليمي سنة 2010، أثبتت زيف ما صرح به رئيس المركز سليمان حليش، حيث تؤكد الوثيقة التي تتوفر عليها "ناظور24" أن مساهمة المجلس بلغت أزيد من 250 مليون سنتيم، تم تخصيصها على دفعتين. الدفعة الأولى بلغت 500 ألف درهم خصصت خلال دورة يناير 2010 في إطار برمجة الفائض لبناء مركز اجتماعي للأطفال المعاقين ذهنيا، ليتقرر في الدورة الاستثنائية لشهر أبريل من نفس السنة، للمصادقة على اتفاقية شراكة لبناء ذات المرفق الاجتماعي. الدورة الاستثنائية لشتنبر 2010، عرفت تخصيص اعتماد مالي يقدر ب2.025.000 درهم لبناء مركز الخير لإدماج الأطفال الثلاثي الصبغي 21. وحسب المعطيات المتوفرة فقد بلغ مجموع ما ساهم به المجلس الإقليمي لبناء المركز 250 مليون سنتيم و 25 ألف درهم. وتساءل عدد من المتتبعين لحمى الصراع الانتخابي، عن سر لجوء سليمان حليش لتقديم معطيات مغلوطة، معتبرين أن الأخير يتخوف بشكل كبير من منافسه لانتخابات الجماعية القادمة، وبذلك يحاول عدم تزكيته والاعتراف بمجهوداته لخدمة الصالح العام خلال ولايته للمجلس الإقليمي. معطيات أخرى صرح بها حليش، اعتبرت هي الأخرى في خانة المزايدات والمغالطات، حيث صرح في ذات الحوار أن المجلس البلدي قام بتزفيت وهيكلة مجموعة من الأحياء، بينها براقة وولاد لحسن التي تعتبر معقلا انتخابيا له، في حين أن العمران هي من قامت بذلك.