الخميس 25 يونيو 2015 – 15:30 اعتنقت الصحفية الإسبانية في صحيفة آلموندو الشهيرة "أماندا فيجوراس" الدين الإسلامي. وقالت أماندا في أولى تصريحاتها الإعلامية انها لم تنشأ في عائلة مسلمة، وبالمقابل لم تكن تؤمن بالكاثوليكية، كما أن اعتناقها للإسلام جاء بعد بحث عميق لتدرك مقدار جهلها في الايمان، كما اكتشفت انها لم تكن تعرف الاسلام الحقيقي، فكان قرار اعتناقها للإسلام. وأوضحت "أماندا فيجوراس" بانها سيدة عاقلة وناضجة الى درجة تقرير اختيارها لاعتناق الاسلام، خاصة ان اعداد الاسبان الذين يعتنقون الاسلام في تزايد مستمر رغم رفض البلد لذلك، "أنا اخترت بيتي وسيارتي ومهنتي وحياتي والآن اخترت أن أكون مسلمة" تضيف أماندا. فالإسلام يرتبط لدى الاسباني بالمهاجرين والفقر، كما انهم يربطونه دائما بصورة المرأة المحجبة التي لها اولاد كثر والزوج الملتحي كثير الصراخ، فيما يغفلون عن النساء المحجبات الناجحات، فالإسلام لا صلة له بالمهاجرين والفقر، تقول أماندا ان غلاف مجلة اسبانية نشر في يناير 2010 صورة للملكة ليتيسيا بحجاب أبيض فأبهرت العالم واصفين إياها كأميرة من الشرق. وقالت الصحفية الاسبانية بانها الان امرأة مسلمة تصلي وتتبع أركان الدين الاسلامي الخمس، كما انها تتبرع للمحتاجين وتصوم شهر رمضان، وتجد انها المرة الاولى في حياتها التي تشعر بوجود الله. وتستشعر أماندا مدى صعوبة عيش المسلمين في أوربا، اذ يجب على الناس معرفة ان الدين الإسلامي لا علاقة له بما يحدث في الدول العربية، أي من حق أي شخص اعتناقه. وحسب ذات الصحفية، فان الاسلام ليس مقابلا للحجاب، فالإسلام ليس داعش أو أي نوع من الإرهاب. الإرهاب ليس له دين، وأولئك الذين يدعون أنهم مسلمين هم في الحقيقة لا ينتمون إلى أي دين. يشار الى ان 42% من الإسبان لديهم آراء سلبية عن المسلمين، وذلك وفقا لدراسة نشرت إبريل الماضى من قبل مركز بيو للأبحاث.