بمناسبة انطلاق امتحانات البكالوريا، قام السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، يوم الثلاثاء 9 يونيو 2015 بزيارة تفقدية لعدد من مراكز الامتحان بالإقليم، للوقوف على سيرها، وظروفها والإجراءات التربوية والإدارية المتعلقة بها. وقد كان في استقبال السيد النائب السادة رؤساء مراكز الامتحان، الذين قدموا له توضيحات حول المترشحين وأعدادهم والظروف العامة للامتحان بمؤسساتهم، وقام السيد النائب بجولة عبر قاعات الامتحان، حيث عاين الظروف التي تمر فيها، مغتنما المناسبة ليؤكد للأساتذة أهمية هذه الامتحانات، والدور المهم الذي يلعبونه في إنجاح هذا الاستحقاق التربوي الوطني، حاثا إياهم على محاربة الظواهر المشينة التي تؤثر على نزاهتها، لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل التلاميذ. ناصحا التلاميذ بالتعامل العقلاني مع أسئلة الامتحان والثقة في أنفسهم والاعتماد على مهاراتهم وتفادي الغش الذي تترتب عنه نتائج سيئة ليست في مصلحتهم. وفي جميع المراكز عاين السيد النائب انطلاق الامتحان في جو تربوي وظروف ملائمة، وحرص رؤساء المراكز والطاقم الإداري على توفير الشروط التربوية والنفسية المطمئنة للتلاميذ، إلى جانب تواجد العناصر الأمنية من شرطة ودرك ملكي وقوات مساعدة، لأجل توفير شروط الأمن بالمراكز. كما صادف زيارته تواجد أعضاء الفرق الإقليمية المتنقلة لرصد الغش، المستعينة بآلات رصد الأجهزة التي يمكن أن تستعمل في الغش، واطلع على سير عملها. وامتحانات البكالوريا لهذه السنة يشارك فيها 6933 مترشحا ومترشحة، منهم 3023 مترشحا حرا، تم توزيعهم على 27 مركزا للامتحان، ويسهر على تأطيرهم ومراقبتهم وملاحظة أجواء الامتحان 1744 إطارا، منهم 56 من المنتمين للأجهزة الأمنية. وبالمناسبة، يتوجه النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إلى السيد عامل الإقليم ومساعديه، والسلطات الأمنية من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة بالشكر الجزيل على إسهامهم في تدبير هذه الامتحانات وتوفير الأمن للتلاميذ، كما يتوجه بالثناء إلى السادة والسيدات رؤساء المراكز والمكلفين بالحراسة والملاحظين والمفتشين والمداومين، لدورهم الهام في تدبير هذه الامتحانات وفق مقتضيات دفتر المساطر وبروح المسؤولية والجدية التي يتحلون بها.