انطلقت بإقليم الناظور، الدورة الوطنية لامتحانات البكالوريا، يومه الثلاثاء 10 يونيو 2014، والتي ستجري في 26 مركزا لاحتواء المترشحات والمترشحين الرسميين والأحرار لنيل هذه الشهادة. تفقد الانطلاقة السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي رفقة رئيسي مصلحتي التخطيط والشؤون التربوية، حيث قام بزيارة تفقدية لعدد من مراكز الامتحان ببلديات الناظور وبني انصار والعروي وسلوان، لمعاينة الظروف التي تتم فيها، والإجراءات التربوية والإدارية المواكبة لها على مستوى المراكز. قدم السادة رؤساء المراكز للسيد النائب ومرافقيه توضيحات حول أعداد المترشحين، والحجرات والشعب، وبيانات حول الأطر المساهمة في تدبير الامتحانات، والذين تتوزع مهامهم ما بين مراقبة الممتحنين، وملاحظة الجودة، وكتابة الامتحان، إثر ذلك قام السيد النائب بجولة عبر قاعات الامتحان، حيث عاين الظروف التي تمر فيها، مغتنما المناسبة ليؤكد للتلاميذ أهمية الامتحان مقدما نصائحه للمترشحين، رافعا معنوياتهم، مؤكدا لهم أن الأسئلة صيغت بطريقة لتكون في متناولهم، مبينا لهم أن الامتحان لا يختلف عن الفروض العادية التي اعتادوا إجراءها خلال السنة الدراسية، ناصحا بتفادي كل أسباب الغش وأشكاله، لآثاره السيئة، داعيا إياهم لنبذ للقلق أو التهيب أو الخوف، معربا عن تمنياته لهم بالنجاح. وفي جميع مراكز الامتحان، تواجدت العناصر الأمنية من شرطة ودرك ملكي وقوات مساعدة، إلى جانب رجال الوقاية المدنية وسيارات الإسعاف، لأجل توفير شروط الأمن والسلامة الإنسانية بالمراكز، إلى جانب الأطر التربوية والإدارية الساهرة على إجراء الامتحانات، حياهم السيد النائب وشكرهم على روح المسؤولية التي يتحلون بها، والجهود التي يبذلونها في سبيل إنجاح هذا الاستحقاق التربوي الوطني، وفق مقتضيات دفتر مساطر الامتحانات التي تكفل مصداقية الامتحان وتكافؤ الفرص بين كل المترشحين. هذا وقد مرت انطلاقة الامتحانات في جو تربوي جيد، وقد أبدى عدد من الذين تتبعوا أجواء انطلاقها ارتياحا للظروف التي مرت فيها، والتي تبعث على الاطمئنان وتشجع المترشحين على خوض الامتحانات في ظروف آمنة ومتكافئة تتميز بالجدية والنزاهة والانضباط وروح المسؤولية. تعليق