اعتقال سبعة أشخاص بالضيعة الفلاحية للزعيمي الذي أسقط مسؤولين كبار، والكنز هو السبب

أفادت مصادر أمنيةأن فرقة الدرك الملكي التابعة لجماعة قرية اركمان تمكنت يوم أمس الثلاثاء 3 يونيو الجاري من اعتقال سبعة أشخاص اقتحموا ضيعة فلاحيه تعود في ملكية بارون المخدرات نجيب الزعيمي المحكوم بالإعدام على خلفية تسببه في قتل ابن عمه وإخفاء جثته والاتجار الدولي في المخدرات .
وأضافت ذات المصادر أن المعتقلين السبعة كانوا يرغبون في إيجاد كنز يعتقدون أنه مدفون بداخل الضيعة، حيث قاموا بإحداث عدة حفر في أماكن متفرقة بالضيعة المتواجدة بالمنطقة الفلاحية لبوعرك، إذ تم اعتقالهم بعد إخبارية توصلت بها مصالح الدرك الملكي بقرية اركمان .
ووفق المعطيات المتوفرة ، ينحدر الأشخاص السبعة من مدن خارج إقليم الناظور ،و يتم التحقيق معهم حاليا قبل تقديمهم اليوم الخميس للنيابة العامة، حيث أكدوا في تصريحاتهم أنهم كانوا يبحثون عن كنز مدفون بداخل الضيعة.
وكانت الفرقة الوطنية قد اعتقلت البارون نجيب الزعيمي بعد مذكرة بحث وطنية في حقه، ليسقط بعده عدة مسؤولين وأقاربه والمقربين منه، حيث قامت السلطات الأمنية آنذاك باعتقال رئيس المنطقة الأمنية محمد جلماد بالإضافة إلى مصطفى حجي العميد السايق للدائرة الأمنية الثالثة بالناظور وضابط وشرطي اتهموا بالتورط مع الشبكة التي يقودها البرلماني السابق سعيد شعو والبارون نجيب الزعيمي .
وكانت الفرقة الوطنية قد عثرت على جثة ابن عم الزعيمي مدفونة بداخل الضيعة وقد تم لفها بالجبس حتى لا تنبعث منها الرائحة، كما تم العثور على عشرات المليارات مخبأة بداخل الضيعة كما توفي احد الأشخاص المتهم في نفس القضية التي باتت تعرف بقضية الزعيمي بسجن فاس السنة المنصرمة .