ترأس المدير العام للحرس المدني الإسباني، "ارسينيو فرنانديز دي ميسا" أمس الثلاثاء 19 ماي، اجتماعا موسعا ضم قيادات من الجهاز الذي يترأسه، وأخرى تابعة لجهاز الدرك الملكي المغربي، يتقدمهم الجنرال عبد القادر العولة، المسؤول عن العلاقات الخارجية في القيادة العامة للدرك الملكي. وحسب بلاغ للداخلية الإسبانية فقد تم خلال هذا الاجتماع الذي احتضنه المقر الرئيسي للحرس المدني بإقليم الأندلس الكائن بإشبيلية، نقاش سبل التعامل لمكافحة الهجرة السرية، ومكافحة الجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع في المخدرات، إضافة الى التعاون بين الجهازين. وشارك في هذا الاجتماع عن الجانب المغربي، إضافة الى العميد محمد بوسبعة القياد الجهويين للدرك بكل من الناظور، الحسيمة، طنجة، وتطوان، فيما شارك عن الجانب الإسباني، رؤساء الحرس المدني بكل من غرناطة، ألميريا، قادس، الجزيرة الخضراء، سبتة ومليلية. وركز المجتمعون نقاشاتهم حول مشكلة الهجرة غير الشرعية التي تؤرق الجارة الشمالية، كما تم عرض تجارب الجهازين، والبحث على سبل لتطوير التعاون بينهما، لمكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات. هذا وتم خلال هذا اللقاء توشيح أحمد ماجد، القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور، بوسام الاستحقاق من الحرس المدني باقتراح من سلطات مليلية، اعترافا له بالمجهودات والتعاون في مكافحة عمليات تسلل المهاجرين السريين الى المدينةالمحتلة.