عاودت ساكنة الحي الخطابي والكندي القاطنة بجوار إعدادية طارق بن زياد بالناظور سلسلة احتجاجات المتتالية التي خاضتها ضد ترخيص المجلس البلدي لإحدى شركات الإتصالات من أجل تثبيت أجهزة تقوية شبكة " الريزو " المتمثلة في عمود للاتصالات اللاسلكية، إذ خرج مجموعة من المواطنين القاطنين بالحيين المذكورين عشية يوم أمس ، للتنديد بهذا القرار المجحف والذي أتي رغم العواقب الصحية المتوختاة من ذلك . حيث أكد ساكنة حي الكندي، عن أستعدادها للانتفاض ضد المجلس البلدي، خاصة بعد أن قام بمنح رخصة لشركة اتصالات، من أجل إعدام واختراق الحديقة المتواجدة على يمين شارع الأمير سيدي محمد بالناظور، من أجل تثبيت شبكة لتقوية اتصالات الهواتف المحمولة ، علماً أن مجموعة من العُلماء الدوليين أثبتوا مؤخراً أن شبكات الاتصال تُهدد صحة القاطنين قُربها . وتحكي إحدى المحتجات عن معاناتها الدائمة مع مرض مزمن ألم بها ,على الرغم من العلاجات والفحوصات التي قامت بها ,وقالت أن مثل هذه الممارسات الممنهجة من طرف المجلس البلدي ستنعكس بالسلب ما ستجعل صحتها تتدهور أكثر فأكثر بفعل الموجات المرسلة من عمود الإتصالات المزمع تثبيته . الحاضرون في ذات الشكل الإحتجاجي رفعوا مجموعة من الشعارات التي تندد بتثبيت عمود الريزو، عبروا عن غضبهم إتجاه هذه الخطوة ,معربين عن أسفهم لما آل إلى الوضع الحالي لمدينتهم ومستعدين لمعاودة الخروج والإحتجاج مجددا .