خاض المئات من طلبة الكلية متعددة التخصصات بالناضور – سلوان ، أمس الأربعاء 17 دجنبر الجاري ، مسيرة إحتجاجية أكدوا خلالها على ضرورة التصعيد النضالي من أجل التصدي لمختلف المخططات الرامية إلى الإجهاز على المكتسبات التاريخية للجماهير الطلابية . الطلبة الذين نقلوا إحتجاجهم إلى خارج الحرم الجامعي ، أكدوا أن الجهات المشرفة على قطاع التعليم العالي ، تعمدت حرمان معظم الذين يتابعون دراستهم بكلية الناضور من حقهم في المنحة كما أنها ( نفس الجهات ) تماطلت في صرف المنحة بالنسبة للطلاب الممنوحين ، وأضاف بيان لفصيل الطلبة القاعديين " النظام القائم بالمغرب يواصل حملة من الإجهازات على المكتسبات الطلابية ، ووصل به الحد إلى حرمان بعض أبناء الشعب من حقهم في التعليم ، وفي المقابل يواصل قمعه لكل الأصوات التقديمية من داخل الجامعة المغربية وإعتقال خيرة أبناء الشعب " . وأكد المشاركون في المسيرة التي إخترقت الطريق الوطنية رقم 2 الرابطة بين سلوان ووجدة ، أن تطبيق النظام البيداغوجي الجديد ، أظر بعدد من الطلبة القدامى ، خاصة الذين تأخر حصولهم على شهادة الإجازة و شهادة إستيفاء السنة الثانية . وألح بيان تحصلت " ناظورتوادي " على نسخة منه ، على ضرورة إستمرار الجماهير الطلابية بموقع سلوان ، في معركتها تحصينا لمكتسباتها العادلة والمشروعة وتصديا لبنود المخطط الإستراتيجي وتضامنا مع معتقلي الحركة الطلابية ، عبر التصعيد في أشكالها النضالية . وإستطرد البيان " إحتجاجات الطلبة يقابلها اللا مسؤولين بنهج سياسة الاذان الصماء ، لتقرر بعد ذلك الجماهير خوض أشكال تصعيدية عبر حلقية مركزية تقريرية والمتمثلة في إعتصام مفتوح من داخل عمادة الكلية إلى غاية تحقيق كافة المطالبة العادلة والمشروعة " . إلى ذلك ، أكد المعتصمون من داخل الكلية ، تشبثهم بملفهم المطلبي ، وحملوا مسؤولية ما ستؤول إليه الاوضاع للقائمين على شؤون قطاع التعليم العالي في حالة نهج ما سموه ب " السياسة الطبقية والتصفوية " .