قال الفاعل الجمعوي الامازيغي ماسين رئيس جمعية الهوية الامازيغية بسلوان الناظور في تصريح له لناظور24 خلال اشغال الندوة الوطنية بالمركب الثقافي للناظور تحت شعار الهوية و الدولة المغربية يومه السبت 26/10/2014 – قال – ان الجمعية لديها وجهة نظر اخرى للخطاب الامازيغي بالمغرب و تعتمد بالأساس على هوية الدولة من جانب الانتماء للأرض لا للأفراد . و كان شرف المداخلة الاولى للندوة الوطنية من نصيب الاستاذ موحا جعجاع تطرق فيها الى التطور التاريخي للدولة المغربية و صناعة الهوية ..فيما المداخلة الثانية كانت للأستاذ ابراهيم فوكيك تطرق فيها الى علاقة الهوية ببناء الدولة المغربية و خيراتها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي افرزت دستور 2011 . المداخلة الثالثة القاها الاستاذ و الشاعر الامازيغي علي الخداوي لخص فيها عناصر الهوية : 1 الهوية الجغرافية لأنها قارة بحكم ان شمال افريقيا أرض أمازيغية و لا تتغير ( ثابتة) 2 الامتداد التاريخي 3 المعطى البيولوجي 4 طبونومي او الاسس القارة للهوية . و قال الخداوي ضمن نفس المداخلة ان الامازيغية ليست ضد الاسلام او العربية بل ضد العروبية حيث تحدث عن القضية الفلسطينية و اعتبرها قضية انسانية و ليست قضية وطنية أولى مؤكدا في الوقت نفسه ان جمع التبرعات لمناطق ( الاطلس) هي همه الاول و قال ان الملك اعترف بالامازيغية و أعد لنا خارطة الطريق لكن لوبي عروبي موجود داخل تفكير الدولة هو الذي يفسد كل شيئ ، منوها في الوقت نفسها بالخطاب الملكي الاخير حيث تكلم عاهل البلاد عن " تمغرابيت" و قال الاستاذ المحاضر " انا اعتبرها بداية حقيقية للتصالح الدولة مع الذات المغربية ...أتمنى ان تكون بداية حقيقية لتحول جذري يرجع المغاربة الى ذواتهم " . محمد بودهن مدير جريدة ثويزا المتوقفة عن الاصدار قال في مداخلته ان المطالب الامازيغية انتقلت من المستوى الثقافي الى اللغوي في فترة معينة الى المطالبة بالاعتراف باللغة الامازيغية لغة وطنية مبرزا و مستفسرا في الوقت نفسه غياب مسألة الهوية في كل مطالب و أرضيات الجمعيات الثقافية بالمغرب . "لاتزال الهوية الامازيغية للدولة غائبة في مطالب الحركة الامازيغية " – يقول الاستاذ بودهن - " التي تتكلم دائما عن الاقصاء اللغوي و الثقافي و الهوياتي و تناسوا الاقصاء الاكبر و هو " الاقصاء السياسي " يضيف الاستاذ .