خلقت الجمعية المتوسطية للتنمية المستدامة التي يترأسها الفاعل السياسي سعيد رحموني –خلقت- المفاجأة حين استضافت المحامي الفرنسي رشيد نقاز المرشح السابق للانتخابات الرئاسية الجزائرية الاخيرة، وقد كان موضوع الندوة: قراءة في العلاقات المغربية الجزائرية، حيث تناوب على المنصة كل من الاستاذ ماء العينين والحسن ايت مبارك اللذان تناولا الموضوع من الناحية الأكاديمية حيث بينا أسباب توتر العلاقة بين البلدين مركزين عن المقاربة الأمنية للدولتين وكذا مشكل القضية الوطنية ،اما الفاعل السياسي رشيد نقاز فقد اثار حفيظة الحضور لأطروحته الغريبة المتمثلة في رهن فتح الخدود بين البلدين بضرورة التزام الدولة المغربية بتوقيف تصدير المخدرات للجزائر والتسيير المشترك للصحراء المغربية ،اضافة الى بعض الأفكار التي تتمحور على مستقبل العلاقة بين البلدين ورغبة الشباب الجزائري في التغيير. مداخلة النقاز قوبلت بانتقادات واسعة من طرف الحضور من مثقفي وسياسيي الناظور الذين تفاعلوا مع العرض وبينوا بالدليل القاطع ضعف مواقف النقاز وضرورة تصحيحها والتعبير عن حسن نية النخبة السياسية الجزائرية والضغط على الحكام الجزائريين من اجل تغليب الفكر الوحدوي المغاربي. وللعلم فانه رغم مواقف النقاز فان الناظوريون تعاملوا معه بشكل ديمقراطي