في إطار مساعيها لترسيخ مفاهيم العمل الإنساني، الاجتماعي والتطوعي.. حَلّت قافلة الخير الطبية يوم أمس الأحد، 19 أكتوبر الجاري، بمدرسة الموحدين بمدينة الناظور، لتنظيم حملة طبية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة حَيّيْ شَعّالة وعبد الكريم الخطابي استفاد منها أزيد من 600 مواطن ومواطنة ينتمون الى الأسر المعوزة أو ذات الدخل المحدود. هذا الموعد التطبيبي الحاشد، تميز بتقديم مجموعة من الخدمات الصحية والعلاجية، لأبناء الحَيّيْن المذكورين، حيث كان هذا الفعل الخيري التطوعي ثمرة شراكة بين قافلة الخير الطبية المنضوية تحت لواء جمعية الناظور للتنمية الاجتماعية، الصحية والرياضية، وبين مجموعة من الجمعيات المشتغلة بكل من شعالة والخطابي. وقد همت الفحوصات التي استفاد منها قاطنو الحيين الآنف ذكرهما، عددا من التخصصات همت: داء السكري والغدد، أمراض الكلي والجهاز التناسلي، قياس البصر، أمراض الجلد، أمراض النساء، طب الأسنان، تقويم النطق، أمراض القلب، إضافة الى توزيع مجموعة من الأدوية الصيدلانية على كل المستفيدين من خدمات قافلة الخير الطبية. ليلى أحكيم، رئيسة قافلة الخير الطبية والشاغلة أيضا منصب رئيسة جمعية الناظور للتنمية الاجتماعية، الصحية والرياضية، أكدت أن فريق القافلة التطوعي، المتكون من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات ومتطوعين ومتطوعات، جعل من العمل الخيري والتوعوي هدفا أساسيا سطره خلال كل حملة ينظمها.. مضيفة أن ما يقوم به أعضاء القافلة هو عمل إنساني متميز يستحق كل التنويه والتشجيع باعتباره مَسْلَكًا للوصول الى ترسيخ مفاهيم ومبادئ العلاج والتطبيب المبكر. ولم تُفَوّت ذات المتحدثة، الفرصة، دون الإشادة بالدور المتميز والريادي الذي يقوم به فريق المتطوعات والمتطوعين التابع لمنظمة الهلال الأحمر المغربي بالناظور، مضيفة أن ذات التنظيم بات شريكا أساسيا وفعالا لقافلة الخير في كل الحملات الطبية المنجزة والمنظمة، وهو ما يدفع كل الفاعلين ضمن هذا الوَرْش التطبيبي لتكثيف الجهود والسير قدما لتفعيل المقولة الشهيرة "الصحة للجميع". وتحاول قافلة الخير الطبية التابعة لجمعية الناظور للتنمية الاجتماعية، الصحية والرياضية، الى تكريس وترسيخ مفهوم التشخيص المبكر للمرض، انطلاقا من تقديمها عددا من الحملات التحسيسية والعلاجية المتواترة والمنتظمة، الموجهة بشكل خاص الى الشرائح والفئات الاجتماعية الكائنة في وضع هشاشة..