أثارت الحلقة السابعة من سلسلة الكويل الموسم الثاني ردود فعل متباينة حول تناول موضوع الصيام في شهر رمضان في البرامح الترفيهية، حيث ادى الفكاهي المغربي حسن الفذ في شخص "كبور" طريقة صيامه في قالب جريء ، يظهره كمنافق وملهوف لا يبحث سوى على راحة بطنه بداية شهر رمضان. وازداد الأمر طرافة بالسؤال عن وجبة السحور بدل السؤال عن أذان الفجر، بل وتعدى الامر الى تصوير صيامه نائما طول النهار و بالنهوض وقت أّذان المغرب، والحاحه على زوجته الشعيبية "دنيا بوتازوت" بضرورة اطعامه، صارخا بانه "مقطوع". و رغم انتظاره بشغف كبير موعد اذان المغرب تسأل قائلا و بكثير من السخرية، ان ماكان مكبر صوت المسجد قد تعطل، ليفقد بعد ذالك صوابه متهما زوجته بكونها مفطرة بسبب تحضيرها للفطور في المطبخ ليزداد القالب الفكاهي اثارة بأن جن جنون "كبور" فاقدا اعصابه بصراخه قبيل اذان المغرب، لتتولى الشعيبية التكفل به لاعانته بالتوضأ و الاستعداد للصلاة منهية بذالك السيتكوم. وعلى الفايسوك اشعلت حلقة يوم السبت نقاشا حادا بين رواد الفايسبوك فبين من رحب و اعجب بالقالب الفكاهي للسلسلة في نسختها الثانية وبين من نبه الى واقع عادات الصيام عند المغاربة، رفض أخرون المساس بالصيام و التهكم به ولو عن دون قصد حيث اعتبروه اساءة الى الشعيرة الدينية بطريقة غير مباشرة ، في حين دعى أخرون الى مراجعة موقف المجتمع و فهم سلوك الصيام عند المغاربة، فيما ابدى البعض تخوفهم من تسويق هكذا موضوعات فكاهية تمس و تروج لصورة نمطية مغلوطة عن المجتمع المغربي. ورغم طابعه الهزلي فقد اكد كثير من المتتبعين على الفايسبوك على نجاح سلسلة الكوبل لكونها تلمس واقعا معاشا موجود في مجتمعنا وذالك في اطار من الكوميديا و السخرية المحببة عند المغاربة. يشار أن سلسلة (الكوبل في موسمها الثاني): تابعها 7 ملايين و684 ألف مشاهد كما تمكنت من الحصول على 60 % من نسبة المشاهدة العامة، حسب النتائج الواردة ضمن التقرير اليومي الصادر عن مؤسسة ماروك ميتري.